خطوط دقيقة (703)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من حبَّبَ دينَ الله إلى خَلقهِ فقد أحسنَ وأفلح، وليستبشرْ خيرًا بفضلِ الله وثوابهِ العظيمِ له.
- قد لا يتلفظُ لسانُكَ بما يكنُّهُ قلبُكَ في كلِّ مرة، حسنًا، اشتغلْ في هذه المدةِ بتنظيفِ القلب، وتهذيبِ اللسان، فإنهما أهمُّ عضوينِ في جسدك.
- لو أحسنتَ تربيةَ نفسك، وهذبتها، وأقبلتَ على تزكيتها، وصبرتَ على ذلك، لما نطقَ لسانُكَ إلا بالحكمة، والكلامِ الجميل، فإنه ترجمانُ نفسك.
- أحسنْ حديثك، وتلطَّفْ فيه، حتى يكونَ مقبولًا، وكلما حسَّنتَهُ من طرفك، زادَ الطرفُ الآخرُ من قبوله.
- اسألِ الله العافية، فإنها الراحةُ في النفس، والشفاءُ في الجسد، والاطمئنانُ في القلب، وبدونها لن تكونَ مرتاحًا، ولا سعيدًا.
- القلمُ يكتبُ بإشارةٍ منك، ويتوقفُ بإشارةٍ منك، فهو لسانٌ آخرُ لك، ولكنْ من ريشٍ وحبر، وقد يفصحُ أكثرَ من اللسان؛ لأنه يَتئد، ويَبيت، ويُراجَع، حتى يستوي.
- القوةُ من غيرِ توجيهٍ وإرشادٍ سليمٍ تؤدي إلى تدميرٍ وتخريب، والمطلوبُ الوعيُ والتسديدُ قبلَ القوة، حتى لا تبدَّدَ القُوى، ولا تُهدرَ الأموال.
- يومُ القيامةِ هو يومٌ يقومُ الناسُ فيه للحساب، فتهيَّأْ لذلك اليومِ أيها المسلم، ولا تغفلْ عن أمرِ الله، ولا تؤجِّلْ ما هو مطلوبٌ منكَ في وقته، فإن الموتَ يأتي بغتة.
- هناك جنة، وهناك نار، فطوبى لمن أحسنَ العمل، وأطاعَ الله ورسوله، فكان من أهل الجنة، والويلُ لمن عصى الله وأبى أن يطيعَ رسوله، فكان من أهلِ النار.
- يا بني، لا تقتلْ موهبةً ناضجةً فيك، فإنها تنفعُ مجتمعكَ المسلمَ في جانبٍ منه، بعد تنقيتها وتهذيبها بآداب الإسلام.