خطوط دقيقة (692)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا كانت التقوى في القلب، فإن آثارَها تَظهرُ على المرء، من طاعته، وسمته، وتعامله، وحديثه، وأخلاقه..
- التعاونُ على البرِّ يزيدُ من تماسُكِ المجتمعِ الإسلامي، ويساعدُ على اكتفائه، فيقلُّ عددُ الفقراءِ والمحتاجين. وأكثرُ المتعاونين أهلُ دينٍ وأخلاق، ولا يبتغون أجرَهم إلا من الله.
- إذا بثَّ كلٌّ منا صفوةَ ما تعلمَهُ من علمٍ وأدبٍ نافع، ازدادَ الوعي في المجتمع، وأقبلَ الناسُ على ما هو أنفعُ وأجدر.
- التفاهم خيرٌ من الاختلاف، وإذا صفتِ النيّات، وانتشرَ الوعي، قلَّ الخلافُ وحلَّ مكانَهُ التفاهم، وسادتِ المحبةُ والثقةُ والتعاونُ بين الناسِ أكثر.
- التوازنُ في شخصيةِ المسلمِ مطلوب، فإذا آمنَ ولم يعملْ صالحًا نقصَ إيمانه، وإذا وعظَ الناسَ ولم يعملْ هو بما يقولُ أُنكِرَ عليه، ولم يتأثرِ الناسُ بكلامه… وهكذا.
- إذا تفاءلتَ بالخيرِ وجدتَهُ إن شاءَ الله، هذا إذا كنتَ ذا عزيمةٍ وإصرار، ولم تلتفتْ إلى هواجسَ يسوِّلُها لك الشيطان، وتجاوزتَ العقباتِ بصبرٍ وثبات.
- يمدحون الأمل، وليس كلُّ أملٍ محمودًا، وإنما إذا كان لصالحك، وموافقًا لشريعةِ الإسلام، وفيه خيرٌ ونفع.
- التفكيرُ سرٌّ أودعَهُ الله في العقل، ليعتبرَ الإنسانُ ويعرفَ أن الحكمَ الصحيحَ على الأشياءِ لا يكونُ من أولِ ما يبدو، وإنما بعد التفكير، وتقليبِ الأمورِ على وجوهها.
- قد لا تجدُ كلمةَ (تخطيط) في كتب التراث، هذا لأن سلفنا كانوا يسمونهُ (التدبير)، وهو يعني (السياسة) أيضًا. فإذا قالوا (تدبيرَ الملك) فإنهم يعنون التخطيطَ والسياسة.
- قد تقلدُ آخرين وتبدو متطورًا، فإذا تقلَّبوا تقلَّبت، وإذا تأخروا تأخرت! فهو التقليد، الذي ما كان عمرَهُ تقدمًا.