خطوط دقيقة (691)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا اتقيتَ الله، غفرَ ذنبك، ورفعَ قدرَك: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً} [سورة الطلاق: 5].
- التزكيةُ تعني التربيةَ الإيمانية، والمجاهدةَ في تدريبِ النفسِ على الطاعة، وتخليصَها من آثارِ الهوى والمعصية، وتعني ذكرَ الله ذكرًا كثيرًا، واتباعَ سننِ أهلِ الهدى.
- التصوفُ أسلوبٌ تربويٌّ جيّد، إذا عَلِمَ الشيخُ وأخلص، ولم يَحِدْ عن قواعدِ الإسلام، وخلا تصوفهُ من البدعةِ والشطح.
- الوعظُ إيقاظٌ للناسِ من غفلتهم، ونشرٌ للوعي بينهم، وليس تخديرًا لهم، وإسكاتًا لعقولهم.
- إذا أردتَ قلبًا مطمئنًّا، ونومًا هادئًا، فلا تخاصم، ولا تؤذ. لا تظلمْ أحدًا، ولا تأكلْ حقَّه. واعلمْ أن ليلَ القلِقِ طويل، وليلَ المطمئنِّ قصير.
- ليس كلُّ ذي مالٍ غنيًّا، فإن الغنى غنى النفس، ومن كان ضيقَ الصدر، سيءَ الخُلق، ظالمًا، متكبرًا، فإن السعادةَ لن تجدَ طريقَها إلى قلبه، ويكونُ غناهُ شؤمًا عليه!
- العقلُ راقد، ما دامَ راكدًا، فإذا تفكر، استفاقَ من رقدته، ونهضَ من نومته.
- خذْ من التراثِ نورَهُ الوضّاء، وخذْ من المعاصرةِ أنقى ما فيها، وأكثرها نفعًا.
- الترفيهُ الزائدُ آثارهُ السلبيةُ مؤكدة، إنما التركيزُ يكونُ على العلم، والخُلق، والآدابِ الحسنة، هذا لمن فكرَ بمستقبلِ أولاده، وأرادَ لهم خيرًا.
- اللهم طيِّبْ نفوسَنا، وطمئنْ قلوبَنا، وسدِّدْ عقولنا، واهدِ أولادنا، واحفظْ أموالَنا، وآمنّا في أوطاننا، وانصرنا على أعدائنا، وثبِّتنا على دينك، وأدخلنا جنتك.