مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (687) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (687)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • ليس كلُّ صديقٍ أخًا لكَ يحوزُ على ثقتك، فبعضهم يمينُكَ تقرِّبهم وتثقُ بهم، وآخرون شمالُكَ تستعينُ بهم عند الحاجة.

  • من قادَ جماعةً قبلَ أن يتفقَّهَ في الدين، ضلَّ وأضلّ. وإنما أرادَ زعامة، أو مصلحة، خفيَّة، أو ظاهرة.

  • لن ينجحَ مديرُ مصنعٍ لم ينزلْ إلى العمالِ ويَعرفْ مستواهم وشُغلَهم.

  • إذا لم يصرفْكَ اشتغالُكَ بالأدبِ عن واجباتِكَ الدينيةِ فلا بأسَ به، على أن يكونَ أدبًا بنّاءً هادفًا، محافظًا على الدين، لا يخرجُ عن أدبِ الإسلامِ ومقاصده.

  • إذا كنتَ صاحبَ إرادةٍ قويةٍ وعزيمةٍ أكيدة، ولم تنفعْ بها نفسكَ أو آخرين من إخوانك، فما فائدتها؟ وماذا تنتظر، ومتى تفعلُ شيئًا؟

  • الإرادةُ الصحيحةُ أن تسيطرَ على أعصابِكَ إذا غضبت، وتمسِكَ لسانكَ عن الهفواتِ إذا نطقت، وتضبطَ شهواتِكَ إذا رغبت، وتعفَّ عن الحرامِ إذا ربحت.

  • من وعظكَ فحرَّكَ قلبك، وحدَّثكَ فأرشدكَ إلى الحق، فهو الواعظُ المرشد.

  • لا خيرَ في أرضٍ لا تحيا بالإسلام، فعمِّروها بالدعوةِ إلى دينِ الله، وبذكره، وشكره، والدفاعِ عن الشرعِ الحكيم، والموتِ في سبيله.

  • الأزماتُ خنقتِ العبَرات، فإنها إذا كانت تصنعُ الرجال، تصدَّتْ لهم الحكومات، بالتهديدِ أو السجن، والقتلِ أو الإبعاد..

  • الإسلامُ هو ديننا الذي لا نقوى ولا ننتصرُ إلا به، ومهما ابتغينا العزةَ بغيرهِ حلَّتْ بنا الخسائرُ والهزائم، وضربَنا الذلُّ والتخلفُ عن الأمم، كما هو واقعنا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى