خطوط دقيقة (684)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الوحيُ نزلَ لأجلِكَ أيها الإنسان، فاسمعْ وتعقَّل، وآمنْ ولا تكابر، وخذْ منه كلَّ حَسنٍ فإنه كافيك، ولا تلتفتْ إلى غيرهِ فإنه يضلُّكَ ويؤذيك.
- الورعُ لأنه يورِثُ التقوى ويجنِّبكَ الحرام، فإنه يقرِّبُكَ إلى الله ويحثُّكَ على الاستقامة، ويأخذُكَ إلى الجنان، بمشيئةِ الرحمن.
- الأرضُ عند المسلمِ تعني القوةَ والعزةَ والتمكين، ليأمنَ فيها وينطلقَ منها. وتعني فتحها ليحكمَ فيها الإسلام، وتعني عمارتها بما يرضي الله، والتشبثَ بها والدفاعَ عنها حتى الموت.
- الهدوءُ يمنحُكَ بيئةً للتفكير، ومجالًا للكتابةِ بتأنٍّ وتمهل، وفرصةً لمحاورةِ النفس، وميدانًا للمقارنةِ والموازنةِ للانطلاقِ من جديد.
- الوعيُ يأتي بعد القراءةِ وتلاقحِ عقولِ الرجال، والاستفادةِ من وجهاءِ الرأي وعلماءِ الدين، والاعتبارِ من خبرةِ الآخرين وتجاربهم.
- همةٌ تعلو فوق النجوم، فتحيا وتضيء، وأخرى تنحدرُ تحت الرماد، فتنطفئُ وتموت.
- إذا كان الأولادُ رياحين البيتِ وزهورُها، فإن الوالدين شجرُها ورِواؤها، وظلُّها ونسيمُها.
- خمسٌ لا تعتبرها: كلامُ السفهاء، وحسدُ الحاسدين، وأمنياتُ الكسالى، وأضغاثُ الأحلام، وافتخارُ الزوجِ عند زوجته.
- السفاهةُ تقابلُ الحكمةَ بوجهٍ بغيض، والعاقلُ إذا رآها انقبضتْ نفسهُ وابتعدَ منها، والسفيهُ يضحكُ لها، وكأنه يقول: هذه لي!
- يقولون إن الوقتَ ثمين، ثم يمضون أعمارهم في السفاهاتِ والتفاهات، ولا يقربون المساجدَ إلا قليلًا، ويضحكون كثيرًا، ويلعبون كثيرًا!