خطوط دقيقة (683)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا كان إحسانُكَ إلى الناسِ لا يَضيعُ عندهم، فكيف تضيعُ طاعتُكَ وثوابُ عملِكَ عند الله؟
- المعروفُ نداءُ الفطرة، وصفاءُ السماء، ونقاءُ البياض. والمنكرُ نداءُ الخراب، وظُلمةُ السواد، والإضرارُ بالناس.
- إذا وازنتَ بين الخيرِ والشرّ، ومالتْ نفسُكَ إلى الخير، وحرصتَ على فعله، فأنت من أهله، وإذا مالتْ إلى الشرّ، وعزمتَ على فعله، فأنت من أهله.
- الهدايةُ من الله، والعزيمةُ منكَ أيها الإنسان، فإن الله لا يغيِّرُ ما بكَ من حال، حتى تغيِّرَ ما بنفسك.
- نعمُ الله عليكَ تترى وأنت غافل؟ لا تعرفُ قيمتها إلا عندما تفقدها، فتبحثُ عنها، وتدفعُ مقابلها أموالًا، وتبذلُ جهودًا، وتتحمَّلُ أتعابًا.
- في المناسباتِ الجميلةِ تبدو المودَّة، وتكثرُ الأفراح، ويضحكُ الأطفال، ويعمُّ الرضا. ولكنها لا تطول.. فلا بدَّ من العمل، ولا بدَّ من حسابِ الكدر.
- موهبتُكَ تحدِّدُ كثيرًا من أفكارك، وتحبِّبُ إليك فعلَها. والمسلمُ يسدِّدُها ويقوِّمها بما يفرضُ عليه دينُه، ولا يتركها هكذا تلعبُ به.
- هواياتُكَ تأخذُ الكثيرَ من وقتك، وإذا لم تكنْ نافعة، فأنت في خسران.
- نظافةُ النفسِ أولًا، ونقاءُ القلب، وصفاءُ الودّ، قبلَ نظافةِ البدن، وقبلَ نظافةِ البيتِ والمكتب.
- الغرورُ من أمراضِ النفس، وهو العُجب، أو أخوه. ومن عرفَ حقيقةَ نفسه، وحواسَّهُ القاصرة، وحاجتَهُ المستمرةَ إلى الطعام، وتخلصَهُ من الفضلات.. لم يغترّ.