خطوط دقيقة (680)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أولُ ما ينظرُ فيه المسلمُ هو كتابُ ربِّه، فمنه يأخذُ ثقافتهُ الإسلامية، وعقيدتَهُ الصحيحة، ومن قصصهِ يَعتبر، وبأحكامهِ يلتزم، وبنورهِ يهتدي. ويبقَى هذا شأنَهُ طوالَ عمره.
- رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ نبيُّنا وحبيبنا وشفيعنا وأسوتنا، نحبُّه، ونقتدي به، ونطيعهُ أكثرَ من كلِّ قائدٍ وزعيم، ولا نسمعُ كلامًا يعارضُ سنَّته.
- من لم يتفقهْ في الدينِ لم يعرفْ حلالًا من حرام، ولا آدابًا تجنِّبهُ الزلل، ولم يعرفْ طريقًا سالمةً سالكةً إلى الجنة، ويبقى مضطربًا، يصيبُ مرةً ويخطئُ عشرَ مرات.
- قلمُ الحكيمِ يكتبُ ولا يتلكأ، فهو معتدلٌ سويّ، وحبرهُ من نور، يضيءُ ولا يخبو.
- ليس هناك أجملُ وأنقى من الفطرة، إنها صورةُ الإنسانُ الذي خلقَهُ الله قبل أن يختلطَ بالمفسدين ويتأثرَ بهم. إنها صورةُ الطفلِ الذي يحبو، لا يعرفُ ضرًّا ولا كذبًا ولا خدعة.
- قلبُ المؤمنِ يقظ، عامرٌ بالإيمان، ترى صاحبَهُ يذكرُ الله في كثيرٍ من أقوالهِ وحركاته، وقلبُ الفاسقِ غافل، خامل، لا يذكرُ صاحبُهُ ربَّهُ إلا قليلًا.
- العاقلُ لا يلهيهِ غناهُ عن طاعةِ ربه، والفقيرُ لا يصرفهُ همُّهُ عن إجابةِ نداءِ ربه. فالاستقامة، والصبر، والثبات، من شيمةِ المسلمِ في جميعِ أحواله.
- إذا أعجبكَ فنٌّ من الفنون، فلا تُقبلْ عليه ولا تتلبسْ به إلا بعد معرفةِ حكمِ الشرعِ فيه، فإذا عرفتَ حلَّهُ فلا يأخذنَّ وقتكَ كلَّه، ولا يصرفنَّكَ عن واجب.
- القراءةُ تقودُكَ إلى الوعي، إذا كانت هادفة. وبعضُهم يقرأُ تبعًا للإعلامِ السائر، وثقافةِ الشارع، فهذا كأنه يعملُ في مؤسسةٍ ويقرأُ لمديرها!
- الإفسادُ سَيرٌ على خططِ الأعداء، ومساعدةٌ له، قُصِدَ ذلك أم لم يُقصد، فإنه تقويضٌ لأمن المجتمعِ المسلم، وإضعافٌ له، وإلهاء، وانحرافٌ به عن رسالته، وتبديدٌ لقوَّته.