خطوط دقيقة (678)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- خُلقتَ لتعبدَ الله، ولن تعطيَ العبادةَ حقَّها حتى تعرفَ ربَّك، وتعرفَ نفسك، وتعرفَ الحياةَ التي أنت فيها، فلستَ خَلقًا في الهواء!
- العبوديةُ لله وحده، لا لشمسٍ ولا قمر، ولا لحجرٍ ولا بقر، ولا لإنسٍ ولا جنٍّ ولا ملَك، ومن أبَى فقد كفر.
- العزَّةُ المستمدَّةِ من عزَّةِ الله تعالَى لا تَهونُ ولا تَلين، ويبقَى المسلمُ عزيزًا في نفسه، بدينه، وعبوديتهِ لربِّه، ولو لم تكنِ الظروفُ مواتيةً له.
- يحتاجُ المرءُ أحيانًا إلى اعتزالِ الناس، ليفكرَ ويخطط، ويوازنَ ويقوِّم، لينطلقَ بثباتٍ وعلى ركيزةٍ من العلمِ والوعي والتدبير.
- ينبغي أن تكيِّفَ عاداتِكَ بما يوافقُ الإسلامَ أيها المسلم، حتى لا تكونَ على خطَّين، دينٍ مستقيم، وعاداتٍ شائنة!
- بعضُ الناسِ أمزجتُهم حادَّة، وعاطفتُهم جيَّاشة، ويحتاجون إلى وقتٍ حتى يضبطوا مشاعرَهم وتصرفاتِهم، ويلزمُهم الحذرُ من تجاوزِ الحدودِ التي حدَّها الإسلام.
- العُجبُ يَنفخُ فيك روحًا غريبة تَقربُ بها إلى أنفاسٍ شيطانية، لترى نفسكَ أنك بلَغتَ وبلَغت، وأنك فوق النقد، وفوق البشر!
- لا تُعادِ أخاكَ المسلم، فإنه مثلُكَ في العقيدة، وأليفُكَ عند السِّلم، وسندُكَ عند الحاجة، وظَهرُكَ ضدَّ العدوّ، وشريكُكَ عند النصر.
- كثيرٌ من البشرِ يستخدمون الطلاء، ويخدعون الناس، ولا يكونُ باطنُهم مثلَ ظاهرهم، والحذرُ مطلوبٌ دائمًا، في عصرٍ كثرَ فيه الكذبُ والتلوُّنُ والخداع.
- الظلمُ اعتداءٌ على الحقوق، وأكلٌ لأموالِ الناسِ بالباطل، وقهرٌ وجبروتٌ وكبرياء، والويلُ ثم الويلُ للظالمِ عندما يحاسَبُ على كلِّ ما ظَلم.