مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (673) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (673)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • لا يَعرفُ لذَّةَ السجودِ إلا من أحبَّ الله، ومن أحبَّ الله أحبَّ السجودَ له. اللهم لكَ سجدت، وبكَ آمنت.

  • الله يَعلَمُ عبدَهُ المطيعَ من خلواته. وذو الوجهين لا يسترُ نفسه، ولا يكونُ عند الله مقبولًا.

  • كنْ عبدًا شكورًا، فقد غُفِرَ ما تقدَّمَ وما تأخرَ من ذنبِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم وهو ما يزالُ يعبدُ ربَّه، وقامَ الليلَ حتى تفطَّرتْ قدماه.

  • الثباتُ على العقيدةُ يتَّضحُ في أوقاتِ الشدَّة، فمن رأيتَهُ خائفًا، متردِّدًا، فإنه أقربُ إلى الجبنِ والجزع.

  • لا تقلِّلْ من أهميةِ الكلمةِ الطيبة، فإنها قد تُجبِرُ نفسًا كسيرة، وتوقفُ غضبًا ثائرًا، وتُطفئُ فتنةً كبيرة، وتعيدُ علاقةً مقطوعة.

  • لا تخشَ من الثوابِ على عملك، فإنَّ المكافئَ الله، ولكن تأكدْ من أنكَ تقدِّمُ عملًا مقبولًا، لا شبهةَ حرامٍ فيه، ولا رياء.

  • قيمتُكَ عندي يا بني، بقدرِ تقواكَ وطاعتِكَ لله، وبقدرِ اهتمامِكَ بأهلِكَ وإخوانِكَ من المسلمين، وبقدرِ جدِّكَ واجتهادك، وطاعتِكَ لوالديك.

  • أنكرتُ على صديقٍ لي خُلقًا، وتوقعتُ أن يعتذرَ لي في لقاءٍ معه، فلما التقينا أنكرتُ عليه خُلقًا آخر، فتعجبتُ، فسألتُ جارًا له، فقال: لقد استغنَى.

  • ليس المهمُّ طولُ ثقافتِكَ أو عرضُها، ولكنَّ المهمَّ صحةُ نهجِك، واستقامةُ سلوكك.

  • لا خيرَ في جدالٍ لا نهايةَ له، ولا يُبتغَى من ورائهِ الحق، فإنه يكونُ عندئذٍ لجاجةً وخصومة، وكلامًا في الهواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى