خطوط دقيقة (671)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- يكفي أن تعلَمَ أيها المسلم، أنك مثابٌ على صومِكَ لمجردِ أنكَ صائم، على أن تكونَ راضيًا غيرَ مكرَه، حريصًا عليه غيرَ مفسدٍ له.
- عزيمةُ المسلمِ في رمضانَ تَقوَى أكثر، كما في جهادِ السلف، وامتدادِ علومهم، وكثرةِ عبادتِهم، أما النومُ والكسل، والتضايقُ والضجر، فلم يألفوه، إنما هو جديدٌ علينا، من اختراعِ جيلنا العجيب!
- الحياةُ فرصةٌ للعملِ والعبادةِ عند المؤمن، ولعبٌ وشهوةٌ لنفسِ الكافر، وزينةٌ وجمالٌ يُطبِقُ على عينه، ومنصبٌ وجاهٌ ينتظرُهما، ويسعَى إليهما.
- لن تفشلَ في حياتِكَ ما دمتَ متدبِّرًا، متوكلًا على الله، مطيعًا لوالديك، وما تراهُ من فتراتِ تأخرٍ وجمودٍ وكساد، قد يكونُ خيرًا لك، أو أنه امتحانٌ لأجلِ انطلاقةٍ جديدة.
- شمسُكَ وقمرُكَ هو الذي يُبهجُ قلبك، ويُريحُ نفسك، ويقرُّ عينَك، ويُطَمئنُ قلبك.
- إذا زادَ الكلامُ عن حدِّهِ تغيَّرَ القلب، وإذا تغيَّرَ القلبُ تغيَّرَ الوجه، وإذا تغيَّرَ الوجهُ أُذِنَ بالخلاف، وإذا وقعَ الخلافُ انتشرتِ البغضاء، وأُثيرتِ العداوات.
- لا تدَعْ أطماعكَ تقف عائقًا أمامَ صلةِ رحمك، والتواصلِ مع أصدقائك، خوفًا على مالك، وحرصًا على مصالحك.
- من ظَلمَ فقد أجرم، وأفسد، وأثم.
- اللهمَّ اجعلهُ شهرًا مباركًا علينا وعلى المسلمين أجمعين، وأعنّا فيه على الصيامِ والقيام، وقراءةِ القرآن، والصبرِ على طاعتك، ونفعِ عبادِكَ المسلمين.
- اللهم رحمتكَ نرجو في هذا الشهرِ العظيم، ونصرًا، وتأييدًا، وتوفيقًا، وتيسيرًا، وقبولًا، وغفرانًا، وثوابًا عظيمًا.