خطوط دقيقة (669)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الحقُّ واضح، ومع وضوحهِ لا يراهُ كلُّ أحد، فقد غطَّى الهوى والتعصبُ والعنادُ قلوبًا، حتى لم تعدْ ترى سوى ما هو محبَّبٌ إليها، غارقةٌ فيها.
- ردُّ المعروفِ صعب، إذا وصلَ إليكَ في وقتِ الحاجة، وأنتَ تردُّهُ في وقتِ الكفاية.
- الدنيا لا تستغني عن الطيبين، فهم أطباءُ الحياة، وبدونهم تَفسد، ويبقَى الناسُ مثلَ غثاءِ السيل.
- الدنيا ليست تفاحةً تقدَّمُ لك، إنها خبز، وعنب، وحنظل.
- السعادةُ التي تريدُ أن تجلبَها لنفسِكَ لا تأتي بندائكَ لها، فالأمرُ يتعلقُ بما حولك، والذي يكونُ في حربٍ مثلًا، أو خوفٍ محيطٍ به، لا تسكنهُ السعادة.
- ليكنْ أسعدُ أوقاتِكَ عندما تُسعِدُ الآخَرين، أهلَكَ أو غيرَهم.
- حاولْ أن ترفعَ من شأنِ الضعيفِ الذليل، وجاهدْ لئلّا تنزلَ إلى وضعه.
- إذا لم تكنْ متخصصًا في علم، أو لم تبلغْ فيه شأوًا، فلا تُبدِ رأيكَ في مسائله، ويكفيكَ أن تستمعَ إلى رأي الكبارِ فيها.
- إذا صاحتِ الديكة، فعلى الفراريجِ أن تنتظرَ وتتعلَّمَ ولا تصيح، فإذا غامرتْ وصاحتْ فلتعلَمْ أنَّ أصواتَها قبيحة، غيرُ مرحَّبٍ بها.
- مهما مشيتَ فإنه سيأتي الوقتُ الذي تقفُ فيه، ومهما بقيتَ يقظًا فإنه ستأتي الدقيقةُ التي تنامُ فيها. لن تبقى ماشيًا، ولن تبقى يقظًا.