خطوط دقيقة (668)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- المؤتمَنُ ينبغي أن يؤمَنُ جانبه، فلا يخوِّفُ ولا يَغدِر، ولا يَكذِبُ ولا يَنقُضُ عهدَه، ومن كان على هذا ومثلهِ من الأخلاقِ الطيبة، فإنه يكونُ داعيةً بشخصهِ وسلوكه.
- حاولْ أن تنهضَ ولو كنتَ جريحًا، فإن ما وراءَ القعودِ يُخشَى أن يكونَ أكثرَ ألماً.
- إيمانُكَ وحدَهُ لا يكفي لتكونَ عزيزًا منيعًا أيها المسلم، لا بدَّ من القوة، مع الجماعة.
- ليستْ كلُّ زيادةٍ لكَ فيها خير، ولكنْ ما أدَّيتَ منه حقَّه، وحقَّقتَ به رضا الله.
- هناك من يحبُّ العملَ ولكنهُ لا يخططُ له، فيذهبُ كثيرٌ من جهدهِ هباء، فلا بدَّ من المديرِ الحازم، والقائدِ الأمين، والمسؤولِ المبدع، حتى تسيرَ الأمورُ على منهجٍ سليم.
- المسلمُ مهمومٌ في هذا العصر، إن لم يكنْ بسببِ أحوالهِ وهضمِ حقِّه، فحزنًا على أحوالِ إخوانهِ المضطهَدين في دولٍ أخرى.
- عندما تمشي وحدكَ تفكرُ لنفسك، ولا تحتاجُ إلى استعمالِ لسانك، ولا تعديلِ خطِّ سيرِك.
- إذا لم يُردَعِ الظالمُ زادَ ظلمُه، وإذا لم يهمَّكَ هذا وصلكَ الظلمُ قريبًا.
- لن تبقَى أسيرَ الساحل، إما أن ترجعَ إلى البرّ، أو تركبَ البحر.
- الحربُ تتعدَّى آثارُها السلبيةُ إلى البرّ، بأرضِها ونباتاتها وحيواناتها، وإلى البحرِ بمائهِ ومخلوقاتهِ وممراته، وإلى السماءِ بهوائها وطيورها والعبورِ في فضائها الواسع.