خطوط دقيقة (662)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أيها الداعي، كنْ حاضرًا في الساحةِ الدعويةِ والإصلاحية، بلسانك، وببنانك، ولا تدَعِ الباطلَ فيها يبيضُ ويفرِّخُ بسببِ غيابِك.
- من دعا إلى دينِ الله فقد أحسنَ صنعًا، ومن أمرَ بمعروف، أو نهى عن منكر، فقد أصلحَ وأفلح، فيكونُ رجلَ دعوةٍ وإصلاح.
- الدعوةُ تجمعُ وتؤلِّف، وتبشِّرُ وتسدِّد، فمن رأى نفورًا منه؛ لضيقِ خُلقه، أو سوءِ أسلوبه، فليتَّقِ الله في دينِ الله، وليقتصِرْ على الدعوةِ في بيته.
- من لم يتأدبْ بأدبِ الرسولِ وسيرتهِ صلى الله عليه وسلم، لم يستقمْ له تأديبُ نفسهِ ولا أسرته.
- الموهبةُ كمادةٍ خام، ينبغي صقلُ جوانبِها وتوجيهُها إذا أريدَ استخدامُها للإسلام، حتى لا تخالفَهُ في أيِّ جانبٍ منه.
- الذي يهمُّهُ أمرُ أمتهِ لا ينشغلُ بتوافهِ الأمور.
- يا بني، إذا وقعَ الكتابُ من بين يديك، فتناولْهُ بسرعة، قبل أن يبتعدَ منكَ وتفقده.
- كثرةُ النظرِ في الكتبِ الخارجةِ عن الدين تورثُ الانحراف.
- لا تنتظرْ من البحرِ هدوءًا إذا كانت الرياحُ هائجة.
- وضعُ الذهبِ والمجوهراتِ والنقودِ التي جمعها المحتضَرُ على جانبَيهِ لن يؤخرَ أجلَه، ولن يخففَ عنه سكراتِ الموت.