مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (658) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (658)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • القرآنُ الكريمُ نورٌ في المنزل، فلا يَخلونَّ من: تلاوة، أو درسٍ وتفسير، من أب، أو أمٍّ، أو ولد.

  • إذا أردتَ أن تحييَ مآثرَ أمجادك، فبثَّ فضائلَهم، واعملْ كما عملوا، ولا تكتفِ بالانبهارِ والافتخار، فالقولُ يذهب، والعملُ يبقى.

  • لا يلزمُكَ الغورُ في الأعماق، إذا كان في الظاهرِ ما يكفيك، إلا إذا عرفتَ سرًّا وراءَه، ونفعًا للأمة، وقوة، فأبحِر، واكتشف، وانتفع، وتقوَّ، وتقدَّم.

  • اللينُ واللطفُ يكونُ مع الأهلِ ولإخوةِ والأحباب، والحزمُ والشدَّةُ تكونُ مع العدوّ، فمن عكس، فقد أخلَّ وأفسد، وتكبَّرَ على إخوانه.

  • من حسنتْ حالهُ نظرَ إلى الأمام، ومن ساءتْ حالهُ نظرَ إلى الخلف، وصاحبُ الفضلِ مَن تفاءلَ، فنظرَ أمامَهُ ولم ينسَ ما خلفه.

  • السيرةُ السابقةُ إذا كانت زكية، والسلوكُ الحسنُ في المعاملةِ الحاضرةِ مستقيمًا، لا يحتاجُ المرءُ معهما إلى إثباتِ صدقهِ وأمانتهِ وحسنِ سلوكه.

  • لا تُمضِ يومكَ في العبوسِ والكلحِ بين أسرتك، فإنهم يمرَضون، أو يخافون، أو يتعقَّدون.

  • عندما تَعبرُ النهرَ إلى الطرفِ الآخر، وترى هناك ظروفَ الحياةِ وأسلوبَ المعيشةِ نفسَها التي كنتَ تعيشها، رجعتَ، وآثرتَ المكوثَ بين أهلك، والقناعةَ بما كان عليه حالك.

  • الحيواناتُ الهائجةُ لا تعترفُ بالوساطات، ولا تقفُ عند الانتقامِ وحده، فلا تغضبْ زيادةً عن اللزوم، حتى لا تصلَ إلى درجتها.

  • اللهمَّ إنك تحبُّ العفوَ فاعفُ عني، وأنت عظيمُ المغفرةِ فاغفرْ لي، وواسعُ الرحمةِ فارحمني، وذو الفضلِ العظيمِ فتفضَّلْ عليّ، ومحسنُ كريمٌ فأحسنْ إليَّ وأكرمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى