مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (656) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (656)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

الحمد لله.

الحلقات المئة السابقة (556 – 655) جُمعت ورتبت ونشرت في كتاب بعنوان “خواطر ماطرة: الألف الثامن من الأقوال”. والألف التاسعة منها تبدأ من هذه الحلقة.

ومن الله نطلب العون والتوفيق والسداد.

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

×××     ×××     ×××

  • ابحثْ عن السلامِ والاطمئنانِ في قلبِ الأمّ، ولا تنخدعْ بقلبِ كلِّ امرأة.

  • من انصرفَ من شرٍّ إلى خيرٍ فقد اهتدى، ومن انصرفَ من خيرٍ إلى شرٍّ فقد انتكسَ وسقط. والرجوعُ إلى الصوابِ يدلُّ على إنابةٍ وإيمان.

  • الجمالُ الفائق، إذا زادَ عن طاقةِ النفس، يكونُ مفعولهُ كقنبلةٍ في القلب، فيَهصره، ويُحيلهُ إلى كتلةٍ من نار، وينتقلُ تأثيرهُ إلى العقل.

  • كلُّ يشكو فراقَ وطنه، وأنا أحنُّ إلى وطنِ الإسلامِ الكبير.

  • لن تعرفَ شخصًا من دونِ تجربة، كما لن تعرفَ لونَ عينيهِ من وراءِ نظارةٍ سوداء.

  • مشى صديقان في شارع، فوصلَ أحدهما إلى داره، ولم يسألْ صديقَهُ أين يبيت، بعد أن حكى له وضعَهُ الجديد، فباتَ في زاوية، قربَ مسجد.

  • إذا لم تستمعْ جيدًا، ولم تتابعْ إلى الأخير، فلن تفهمَ فهمًا صحيحًا، ولن تعرفَ النتيجةَ الأقربَ إلى السليمة، وما لم يُكمَل، فهو ناقص.

  • قلت: كيف، ولماذا؟ قال: رأيتُ كلامها لطيفًا، فيه رقَّةٌ وحنان، فراسلتها، فوافقت، ولم أرَ منها ذلك اللطف، وعرفتُ أنها كانت من ذواتِ النسخِ واللصق، فافترقنا!

  • من ظنَّ أنه سيدُ الغابة، وليس هو بأسد، فسوف يخسرُ المعركة، وليعلمْ أن سيدَهُ لن يُهزمَ إلا إذا احتيلَ عليه، أو اجتمعَ عليه ما لا طاقةَ له بدفعه، كضباعٍ حاصرته.

  • صحيحٌ أن خداعَ الثعلبِ لا يطول، ولكن قد تكونُ معرفتهُ بعد فواتِ الأوان. والمؤمنُ لا يُخدَعُ مرتين، فإذا عَرفَ خدعةً من أحدٍ تنبَّه، وأخذَ حذرَهُ منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى