مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (645) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (645)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الإيمانُ الصادقُ ينفعُ صاحبَهُ في أوقاتِ البأسِ والشدَّةِ خاصة، والخوفِ والجزع، ويكونُ وقتها أحوجَ ما يكونُ إلى هذا الركنِ الركين.

  • السلَّمُ يأخذُكَ إلى حيثُ وضعتَهُ ووجَّهته، فانظرْ أين تتوجهُ أولًا، قبلَ أن تصعدَ عليه، حتى لا يذهبَ جهدُكَ هباء.

  • إذا قُضيَ الأمرُ فلا تقلْ (لو)، أما قبله، وأنت تخططُ لمشاريعك، فقلها حتى تطمئن!

  • من تابَ ثم عادَ إلى أفعالهِ المنكرةِ فقد انتكسَ وأزرى بنفسه، ومن تابَ وثبتَ فقد أفلحَ وتزكَّى.

  • يا بني، من رأيتَهُ بعيدًا عن الالتزامِ بشرعِ الله، فاعلمْ أنه مصابٌ في أمرٍ عظيمٍ في حياته، وهو دينه، وهو أكبرُ وأخطرُ من المصائبِ الدنيوية، هذا لمن أوتيَ عقلًا وأرادَ أن يذَّكر.

  • يا بني، انضمامُكَ إلى صفوفِ طلبةِ العلمِ يعني تفضيلكَ الآخرةَ على زهرةِ الدنيا، وإيثاركَ الجدَّ على الهوى، فالحمدُ لله على هذا، فإنه بشرى خير.

  • يا طالبَ العلم، عليك بالعالمِ الذي فقهَ دينه، وخشيَ ربَّه، فوقفَ عند حدوده، ولم يضعْ يدَهُ في يدِ ظالم، ولم يتذلَّلْ لغنيّ، ولم يُطلْ أملَه.

  • الكتابُ نسخةٌ من عقلِ المؤلف، إلا أن يكونَ كاذبًا، أو مستأجَرًا، أو مراوغًا، أو متوجِّسًا.

  • هناك من يَعيبُ على الناسِ شؤونهم، وقد احتوشتهُ العيوبُ من كلِّ مكان! وهؤلاءِ موجودون في كلِّ زمان، وفي كلِّ مجتمع، ولا يكفُّون!

  • من طوَّعتْ له نفسهُ إيذاءَ أخيهِ المسلم، فآذاه، فقد باءَ بالإثم، فإن المسلمَ مكرَّمٌ لا يُؤذَى، ومن حقِّ أخوَّةِ الإسلامِ أن يبقى مكرَّمًا، فلا تنالهُ يدُ ظلم. فكيف بتعذيبه، أو قتله؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى