خطوط دقيقة (644)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من اشتاقَ إلى الجنةِ بادرَ إلى عملِ الخير – وكأنه يسرعُ لأجلِ دخولِ الجنة -، وتركَ المحرَّمات، وابتعدَ عن سفاسفِ الأمور، فليس متفرغًا لها، ولكلِّ ما يكدِّرُ عليه طاعته.
- الله يراك، إن كنتَ داخلَ البيتِ أو خارجه، والملَكانِ لا يفارقانك، فيكتبون ما تقولُ وما تفعل. فأين المهرب؟ فاستقم، وكنْ عبدًا بحق.
- البرعمُ الصغيرُ إذا لم يعطِكَ ثمرًا، فإنه يعطيكَ جمالًا.
- يا بني، تعلمِ العلمَ والوعيَ معًا حتى لا تَضلّ، وأعني بالوعي إدراكَ ما يجري حولك، فقد كثرَ الانحرافُ عن الحق، وعمَّ الضلالُ وطمّ، وكثرَ المفسدون، حتى سدُّوا طرقَ الحقِّ والعدل!
- اعلمْ يا بني، أن الأفكارَ السيئةَ تفسدُ عقلك، كما يفسدُ الهواءُ الملوَّثُ رئتيك، وكما يفسدُ الطعامُ العفنُ معدتك.
- يا بني، هناك من يتباهى بعمله، ولا يكادُ يعملُ إلا إذا أظهره. وكنْ أنت صاحبَ إخلاصٍ وإتقان، سواءٌ ظهرَ عملُكَ أم لم يظهر.
- من أفسدَهُ المالُ كان فسادُ الفكرِ إليه أسرع، فإنه بلا مقابل!
- قد تشبعُ من الجمالِ وأنت جائع، إذا كنتَ مفتونًا بالجمالِ حقًّا!
- ضدَّانِ لا يجتمعان: كوزُ ماء، وجمرةُ نار. ولكنْ لا بدَّ منهما لشرابكَ وطعامك، كلٌّ في وقتهِ ومجاله، فإذا جمعتَهما غَلبَ أحدُهما الآخر.
- مهما لبسَ المجرمُ من ألبسةٍ زرقاءَ وبيضاء، فإن نفسَهُ تبقى في صبغتها السوداء. إن جمالَ المظهرِ ونقاءَهُ لا يعني سلامةَ باطنه.