خطوط دقيقة (642)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا وجدتَ تدافعًا عند دخولِ المساجدِ كالتدافعِ عند الخروجِ منها، فاعلمْ أن المسلمين بخير.
- قوةُ العزيمةِ وزيادةُ الهمةِ من زيادةِ الإيمان، وحبِّ العملِ في الميدان، وإرادةِ نفعِ الآخرين في كلِّ آن.
- من أحبَّ العلمَ وعَرفَ نفعه، أنسَ به، واتخذَهُ خليلًا، وفضَّلَهُ على لذَّاتِ الدنيا، وبلَّغه، وصاحبَ أهلَه.
- اعلمْ يا بني، أنكَ إذا لم تستفدْ من شيخك، فإن السببَ يعودُ إليه، أو إليك، فإذا كان السببُ منه فغيِّره، وإذا كان منكَ فتغيَّر.
- يا بني، إياكَ وعالمَ سلطةٍ ظالمة، فإنه يسلبُ منكَ عقلًا ثمينًا، ولا يعطيكَ إلا علمًا قليلاً، ويرغِّبُكَ في الدنيا، ويزهِّدُكَ في الآخرة!
- يا بني، استفدْ من أخطاءِ الآخرين واعتبرْ منها، فإنها ضرباتٌ تصلِ إليكَ إذا لم تعتبر، كما أتت على صاحبها الذي غفلَ عن هذا.
- الغلافُ غيمةٌ جميلةٌ تَحجبُ جمالَ الكتابِ ومضمونَهُ النافع، فإذا قلَبتَهُ انقشعتِ الغيمة، وأمطرَ الكتاب.
- الكبيرُ يحبُّ الجِدّ، والصغيرُ يحبُّ اللعب، ولا يؤلِّفُ بينهما بسهولةٍ إلا الأمّ!
- الباطلُ قد يطولُ إذا لم يكنْ هناكَ من ينكره، وتقاعسَ الناسُ عن تغييرِ آثاره، ويكونُ عقوبةً لهم على تخليهم عن أمرِ الله، وإن الباطلَ لا يكونُ إلا ضررًا أو ظلمًا.
- مجالسةُ الثقيلِ كحملِ الصخور، ومحادثتهُ كمضغِ الحديد!