خطوط دقيقة (637)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من كان ذا نيةٍ صالحة، وانتظرَ خيرًا، وأحبَّه، وعزمَ عليه، وهبَهُ الله إيّاه.
- من آثرَ أخاهُ على نفسه، وجدَ حلاوة، وهناءة، وكأنه أحسنَ إلى نفسه.
- يا بني، كنْ أمينًا، صادقًا، أبعدَ ما تكونُ عن الغشِّ والكذب، والتدليسِ والتزوير، حتى يعينكَ الله، ويوفقكَ في حياتك، وحتى يثقَ بكَ الناسُ ويحبوك.
- يا بني، إذا قسوتَ على أحدٍ فاتركْ مجالًا للإصلاحِ بينكما، فقد تكونُ مخطئًا، وقد لا يستلزمُ ذنبُ صاحبِكَ كلَّ هذه الغلظة والجفوة.
- ما لم تكنْ يقظًا، فأنت نائم، أو غافل، في محيطٍ يموجُ بالحركة، ويعجُّ بالمسؤوليات، والمتطلبات، والمشكلات. وما لم تأخذْ حظَّكَ من الحياة، أخذوهُ منك، ولم يسألوا عنك.
- لا تكنْ مجافيًا للآدابِ العامَّةِ التي يتعارفُ عليها الناسُ وهي لا تخالفُ الإسلام، فالساحةُ تسعُكَ وغيرَك. وإذا ضقتَ بأمرٍ فتنحَّ جانبًا، والزمْ زاويةً لتتنفسَ فيها.
- الأسرةُ تشعرُ بأمانٍ عندما يكونُ الأبُ موجودًا بينها، ولكنها لا تشعرُ بالسعادةِ إذا لم تكنِ الأمُّ حاضرةً فيها.
- الزوجةُ سكنٌ لأنك ترتاحُ معها، وتنامُ قريرَ العينِ بجانبها، وما لم ترَ منها خُلقًا طيبًا، ومودَّةً ورحمة، لم ترتح، ولم تسكنْ إليها، فتبحثُ عن سكنٍ جديد.
- لتكنْ مكتبتُكَ متنوعة، غنيةً في موضوعاتها، مختارةً بعناية، فهي عينُكَ التي ترى بها العالَم، ولسانُكَ الذي تتفوَّهُ به في المجالس، وقلمُكَ الذي تكتبُ به، وفخرُكَ في محيطِكَ الثقافي.
- الطعامُ وَقودُ جسمك، والقراءةُ وَقودُ عقلك، والتجاربُ وقودُ تعاملِكَ في حياتك، والعبرةُ دليلٌ على فطنتِكَ وفهمك.