خطوط دقيقة (633)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- السعيدُ من كان مع الله، ولم يتَّبعْ هواه، ولم يخنْ أخاه، ولم يكدِّرِ المياه.
- إذا رضيتَ بالقليل، تفرغتَ لأمورٍ تهمكَ وتهمُّ مجتمعك، وإذا لم ترضَ بالقليل، طلبتَ الكثيرَ ولم ترضَ به ولا بأكثرَ منه. فالقناعةُ نعمةٌ لا يؤتاها كلُّ شخص.
- أحوالنا تثيرُ اهتمامنا، ولكن لا نستطيع تغييرها أو دفعَ الضارِّ منها، فهي أكبرُ من طاقتنا، فنحفرُ فيها ما قدرنا عليه، حتى إذا كثرتِ الحُفرُ واجتمعت، أثَّرتْ ونَفعت.
- لا تظهرْ ضعفكَ أمامَ عدوكَ ولو لم تكنْ هناك حرب، فإن ضعفكَ يثيرُ نزوةَ الظلمِ فيه، ويشهِّيهِ للفتكِ بأرضِكَ ومالك.
- إذا صادفتكَ المتاعبُ فأرها صبرَ المؤمن، وعزيمته، وعدمَ قنوطه، وانتظارَهُ الفرج، وثقتَهُ برحمةِ ربِّه.
- إذا كبرَ الصغيرُ فلا يكونُ تحت الطلبِ كما كان صغيرًا، فانظرْ ماذا تطلب، ومتى، وبأيةِ لهجة؟
- الطعامُ يفنى، والتربيةُ تبقى، فاهتمَّ بتربيةِ أولادكَ أكثرَ من طعامهم.
- يا بني، عليكَ بالاجتهادِ في طلبِ الحقِّ ومعرفةِ الصوابِ قبلَ أن تتوكلَ على الله، حتى تكونَ مسدًّدًا، موفَّقًا، مطمئنًّا، فإن التوكلَ لا يكونُ في حرامٍ وبطلان.
- الحياةُ تمضي، إن قدَّمتَ حسنًا أو سيئًا. إنها صحيفتُكَ التي تملؤها بما تشاء، ولسوف تتفاجأُ بكثيرٍ من أقوالِكَ وأفعالِكَ فيها عند الحساب، وتتعجبُ كيف حُفظت!
- الكتابُ لا يجذبُ طالبَ مالٍ أو لهو، إنما يجذبُ طالبَ علمٍ جادًّا في طلبه، ومحبَّ ثقافةٍ يريدُ أن يعرفَ ما حوله، وقاصدَ وعي حتى لا يُخدع.