خطوط دقيقة (624)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إياكَ والمعصيةَ أيها المسلم، فإنها تغلِّفُ القلبَ النقيَّ بغلافٍ أسود، ويلزمهُ توبةٌ حتى يعودَ إلى نقائهِ وصفائه. وانظرْ هل تتوبُ منها؟ ومتى؟
- تشجَّعْ لكلِّ عملٍ له صلةٌ بالإسلامِ ورفعته، وفيه نفعٌ للمسلمين، ودفاعٌ عنهم، حتى تُثبتَ انتماءكَ للأمة، وأخوَّتكَ للمسلمين.
- التزامُكَ بآدابِ الإسلامِ وشريعتهِ يعني أنك مسلمٌ عمليّ، يهمُّكَ دينُ الله، وتطبيقُ أحكامه، في نفسك، وأهلك، وموقعك، بقدرِ ما تستطيع.
- السراجُ يوقَدُ ليدفعَ الظُّلمةَ حتى تبصرَ العين، وادفعْ أنت بنورِ إيمانِكَ ظُلمَ الظالمين، فإنهم لا يحبون لنورِ الحقِّ أن يُنير.
- الإخلاصُ طريقُكَ إلى المودَّة، والصدقُ دليلُكَ إليها، والوفاءُ رمزُ بقائها، ولا بقاءَ لمن صدَّقَ وشايةً فيها.
- لا تنزعْ كفَّكَ من كفِّ أخيكَ ما لم ترَ منه غدرًا. ودارِه، وتحمله، وانصحه، بدلَ أن تقاطعه.
- كلماتُ الأمهاتِ لا تذهبُ سدى؛ لقيمتها، ولشفقتها على أولادها، ولحبِّ أولادها لها.
- كلماتُكَ بناتُ شفتيك، ونظراتُكَ إشاراتُ قلبك، وأفعالُكَ آثارُ أفكارك.
- إذا سمعتَ ما تَكره، فلا تقلْ ما يُكره، فإذا قلتَ ما يُكره، سمعتَ ما تَكره.
- يُعرفُ المرءُ من أقوالهِ وأفعاله، فإذا كان ذا همةٍ دنيئةٍ اشتغلَ بسفاسفِ الأمور، ودخلَ في مهازلِ الكلامِ والفعال، ولم يُعرفْ له جدٌّ في معالي الأمورِ ومحاسنِ الأخلاق.