خطوط دقيقة (619)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- قلبُ الأمِّ أكبرُ من البحر! اسألوا لياليها كم سهرتْ فيها على أطفالها، واسألوا نهارها كم تعبتْ وأرهقتْ فيه، واسألوا سنواتِ عمرها هل كانت تتمتعُ بإجازاتٍ لتستريح؟
- إيمانُكَ رأسُ حياتك، وصلاتُكَ دليلُ طاعتك، وخشيتُكَ أساسُ عبوديتك، وحسنُ تعاملِكَ دليلُ طيبك.
- دوامُكَ على طاعةِ الله دليلٌ على حضورِ إيمانك، وثباتُكَ على دينِكَ في أوقاتِ الشدَّةِ دليلٌ على قوةِ هذا الإيمان.
- صبرُ المؤمنِ يبدو في اللحظاتِ الحرجةِ والأخيرةِ من شؤونهِ التي تتطلبُ الصبر، فإذا جزعَ أو تكلمَ بسوءٍ فقد خرقَ آدابَ هذا الخُلقِ العظيم.
- إذا غابَ الوعيُ عن المجتمع، تكالبت عليه أمراضُ الذلِّ والهزيمةِ والتخلفِ والرضا بالدون.
- اعلمْ يا طالبَ العلم، أن لا اعتبارَ لعلمٍ تتخصصُ فيه ما لم يكنْ صحيحًا، نافعًا، أو يُكمَلُ به علمٌ نافع. وابتغِ به رضا الله، ونفعَ الأمة، حتى تؤجرَ عليه. والله أعلمُ بنيَّتك.
- يا ابن أخي، لا تتعصبْ لشيخك، ولا تفضلهُ على كلِّ المشايخ، فلم ينزلْ وحيٌ بتفضيله، بل نوِّعْ بينهم، ووازنْ وقارن، حتى لا تخطئَ بخطئهم، ولا تضلَّ إذا ضلَّ أحدهم.
- الحياةُ غابة، تجدُ فيها الطيبَ من الرجالِ والنساءِ والخبيثَ منهما، وتجدُ فيها الوردَ والشوك، والحلوَ والمرّ.. وتجدُ لكلِّ هذا طالبًا!
- إذا غضبَ اثنان، كان الشيطانُ ثالثهما!
- من تجاوزَ حدَّهُ ولم يوقَف، طغى وبغى، وتجاوزَ حدودًا أخرى. تذكَّروا قولَ الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [سورة الشورى: 39]. والبغي: هو الظلمُ والعدوان.