خطوط دقيقة (618)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- اعلمْ أخي المسلم، أن التدينَ الظاهرَ لا يكفي، المهمُّ هو الاستقامة. الله مطَّلعٌ عليك، وعلى نيّاتك، وتعاملك، وما تحوِّشهُ من مالٍ ومتاع.
- إذا تبيَّنَ لكَ الحقُّ فاتَّبعه، ولا تقفْ منه موقفَ المتفرج، وإذا لم تكنْ من أهلِ النظرِ والتبيين، فاسألْ من تثقُ به من أهلِ العلمِ الأتقياء، وإياكَ وعلماءَ السلطان.
- وقائعُ الحياةِ تثبتُ أن الصدقَ ينجي، وأن أهلَ الكذبِ والخداعِ يقعون في مضايقَ ومآس، فإن التمويهَ والتزويرَ وقلبَ الحقائقِ يظهرُ بعد تمحيص.
- شكوى الكبيرِ بكاءُ الصغير، وكما يُهرَعُ إلى الصغيرِ إذا بكى، فكذلك يُسرَعُ إلى الكبيرِ إذا شكا، فإنه يضعف، ويعجزُ عن تحقيقِ طلباتٍ كثيرةٍ له.
- الحياةُ نعمةٌ لمن هداهُ الله، فكان على استقامة، واستغلَّ وقتَهُ في طاعةِ الله وتقواه. وهي نقمةٌ لمن أبى الطاعة، وانساقَ نحو الهوى، والسقوطِ في الأوحال.
- ليكنْ كلامُكَ قصدًا عند العامَّة، لا طويلًا يملُّونه، ولا قصيرًا أو مجملًا يُغلَقُ عليهم. وعند الخاصةِ من أهلِ العلمِ يكونُ موجزًا، وفي التعليمِ يوضَّحُ ويكرر.
- الإتقانُ مع السرعةِ أيها النشطاء، لا تغرَّنكم كثرةُ الإنتاجِ بدونِ جودة. وخذوا في الاعتبارِ صحةَ عقولكم وأجسادكم، فإنَّ الذهنَ يكلُّ كما يكلُّ الجسدُ من الجهد.
- إذا زادَ وزنُكَ فكأنكَ حمّالُ متاع، تتعبُ وتكسل، وإذا اعتدلَ وزنُكَ صححتَ ونشطت.
- من لم تكنْ قوَّتهُ من ذاته، خسرها إذا اشتدَّ الأمرُ بين ليلةٍ وضحاها.
- اللادينيون يشجعون على الإلحاد، والهروبِ من الدين، ومعصيةِ الله ورسوله، وعملِ الفواحش، ونشرِ الإباحية، والشذوذ، هم الأعداءُ فاحذروهم.