خطوط دقيقة (617)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- العالمُ العاملُ يعمِّرُ قلبكَ بالعلمِ النافع، بين ثقافاتٍ ضالَّةٍ مدلهمة، كما ينيرُ القمرُ دربكَ في ليلٍ مظلم.
- الحياةُ سهلةٌ على الصغار، صعبةٌ على الكبار، والسببُ هو الجهلُ والعلم، واللامبالاةُ والشعورُ بالمسؤولية، وقلةُ العقلِ ووفرته.
- العلمُ نور، يؤنسُكَ ولو كنتَ وحدك، تذكرُ به أخبارًا وأحوالًا، ومواقفَ وأبطالًا، وأولياءَ وأنصارًا، وحضارةً وأمجادًا.
- في الظلامِ يبدو وجهُكَ الحقيقي، ولو لم يركَ أحد!
- يا بني، إذا تعثرتْ رجلُكَ تألَّمت، وإذا تعثَّرَ لسانُكَ فينبغي أن يتألمَ قلبك، فإن عثرةَ اللسانِ أشدُّ وقعًا وأكثرُ ألمًا.
- من باعَ دينَهُ فيعني أنه اشترى دينَ غيره، أو بقيَ بلا دين. ويبقى مفلسًا، أو مَدينًا: خاويًا، مترددًا، أو ملحدًا، أو مشركًا.
- من لم يعتبرْ من علاقاتِ الناسِ والاختلاطِ بهم، تكررتْ أخطاؤه، وزادتْ همومه، واختلَّتْ تصرفاته.
- إذا كان الجمالُ في الشرِّ ازدادَ سوءًا، وإذا كان في الخيرِ ازدادَ حُسنًا.
- رغبتُكَ في لقاءِ كاتبٍ يعني أن يضعَ الكتابَ من بين يديه، أو ينزعَ القلمَ من بين أصابعه، وكلاهما شاقٌّ عليه.
- لا يثقُ بأفعى إلا أحمق، والأعداءُ أفاع، سمومهم جاهزة، وإن كانت مخبَّأة.