خطوط دقيقة (604)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من كتبَ لله، فقد جعلَهُ في اليمنى.
- من أرادَ الآخرةَ خفَّفَ علاقتَهُ بالدنيا، أما من أرادَ بعملهِ الوظيفيِّ آخرة، من باب {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ}، فهو من الآخرةِ إن شاء الله، إذا أخلصَ فيه، ووافقَ شريعةَ ربِّه.
- لا تَسكبُ عَبرةً إلا بعد تأثرٍ وخشوع، ولا تزيدُ من أعمالِ الخيرِ إلا بعد إيمانٍ وشعورٍ بالمسؤولية. وبمثلِ هذا يُعرفُ إيمانُ المرء، وإخلاصهُ لدينه، وحبهُ لمجتمعهِ وأمته.
- نحن نجهلُ أكثرَ مما نعلم، {وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}، فلا يغترَّ بنفسهِ من قرأ بضعةَ كتب.
- الحديثُ مع الناسِ على قدرِ عقولهم، وبما يناسبهم، وضربُ الأمثالِ لهم، يؤثرُ فيهم بالتأكيد.
- إذا كان المرءُ يحصدُ ما يزرع، فإن هناك ما يحصدهُ ولكن دون ثمر، فلا ينفعه. إنها الأعمالُ الكبيرةُ والصغيرة، التي لا يُقصَدُ بها وجهُ الله، ولا تكونُ موافقةً لشريعته.
- إذا كان النبلاءُ في السجون، والسفهاءُ في الساحاتِ يمرحون، فاعلم أن الفسادَ بلغَ مبلغه.
- الذين يستطيبون حياةَ الذلِّ تحتَ حكم الظالمين، لا يتفكرون أو لا يتصورون قولَ أميرِ المؤمنين عمرَ رضي الله عنه: متى استعبدتمُ الناسَ وقد وَلدَتهم أمهاتهم أحرارًا.
- لا يملأُ قلبَ الأبِ فرحٌ مثلَ الفرحِ بالابنِ البارّ! فهو قُواهُ بعد عجز، وسعادتهُ بعد تعب.. وأمنيتهُ بعد موت.
- القلوبُ لا تضيقُ بمحبيها، ولو ضاقتْ أماكنها، والقلبُ المحِب، يسعُ لكلِّ محَبّ.