خطوط دقيقة (601)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- السعيُ نحوَ الخيرِ وقضاءِ حوائجِ الناسِ من شيمِ المروءة، ويدلُّ على فضيلةٍ عظيمةٍ عند المؤمن. فكنْ فاعلًا في المجتمع، مربِّيًا، ومنتجًا في حياتِكَ الإسلامية.
- الحياةُ أجملُ وأقومُ عندما يكونُ هناك شكرٌ لمن أنعمَ عليكَ بنعمهِ الجزيلة، مع طاعته؛ لأنه صاحبُ الفضلِ عليك، وربٌّ أهلٌ لأن يُعبَد، وحدَهُ لا شريكَ له.
- من استعدَّ للحسابِ في اليومِ الآخِرِ كما يستعدُّ للاختباراتِ العلميةِ في الحياةِ الدنيا، فبشِّرهُ بخيرٍ عميم.
- العلمُ ما لم يوجَّه، يكونُ كسيفٍ مثلوم. فالعلمُ نفعهُ أكثرُ وتأثيرهُ مؤكدٌ إذا كان مع فهمٍ ووعي ومحدَّدِ الأهداف.
- بعضُ العلومِ يمكنُ أن تُستخدمَ في وجهتين، حسبَ تحويرها وتوجيهِ صاحبها لها، فادخُلها أنت من البابِ النافع، وأخلصْ نيَّتكَ فيها لتؤيَّدَ بالتوفيقِ والقبول.
- ما لم تكنْ مؤدَّبًا مع العلماء، لم تجنِ من علمهم إلا لمامًا.
- لن تجدَ أفضلَ من صحبةِ العالمِ المخلص، فإنه يعطيكَ رحيقَ عمره، علمًا وأدبًا، وهما جوهرتا الحياةِ الدنيا.
- الأصيلُ في أخلاقهِ لا تكونُ أخلاقهُ حسنةً عندما يكونُ بين غرباءَ أو في مجالسَ خاصةٍ فقط، بل يكونُ خُلقهُ هكذا بين أهلهِ وأصدقائهِ ومن قَرُبَ أو بَعُدَ منه.
- من كان قبيحَ القول، ذربَ اللسان، لم يجمِّلهُ شيء، لا عينٌ، ولا وجه.
- لا تدَعِ المفسدَ يفسدُ ما دمتَ قادرًا على منعه، فإن إصلاحَ ما فسدَ صعب، ولا يأتي بسهولة، ولا في يومٍ أو يومين. وقد يبقَى عيبهُ طويلًا في مجتمعٍ أو جيلٍ تأثرَ به!