خطوط دقيقة (597)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أكثرْ من الاستغفارِ أيها المسلم، فإنكَ لا تخلو من الذنوبِ والآثام، وقد كان نبيُّكَ محمدٌ صلى الله عليه وسلَّمَ يستغفرُ اللهَ ويتوبُ إليه وهو نبيّ.
- من رأيتَهُ كريمًا معطاءً فابحثْ فيه عن أخلاقٍ كريمةٍ أخرى فيه، فإن الكرمَ يُنبِئُ عن رحمةٍ ومروءةٍ وشهامة، أما مجامعُ الأخلاقِ الحميدة، فتجدُها في الحياءِ والحِلم.
- ثلاثةٌ من الآداب: لا تفرحْ عند حزين، ولا تُبرزْ عضلاتكَ عند ضعيف، ولا تكثرِ الكلامَ عند مشغول.
- كان أكثرُ الأسفارِ عند سلفنا لثلاثةِ أمور: طلبِ الرزق، وطلبِ العلم، والجهاد. فانظرْ في عصرنا أكثرَ أسبابِ السفرِ عند المسلمين!
- إذا سكتَ القويُّ فقد قالَ ألفَ كلمة، وإذا قالَ الضعيفُ ألفَ قول، فكأنهُ قالَ قولًا واحدًا!
- كنوزُ الدنيا لا تكفي اثنين: الطمّاع، والبخيل، وكفَى بذلك دليلًا على سوءِ خُلقِهما.
- يا ابنَ أخي، لا تكثرْ من القيلِ والقال، حتى لا يُقالَ لكَ حكواتي وثرثارٌ وكثيرُ الكلام، وخشيةَ أن تقعَ في غيبةٍ أو نميمةٍ أو كذب، وإنها لمن أسوأِ الأخلاق.
- يا بني، لا تقلْ لصاحبِكَ هاتِ كذا ما دمتَ قادرًا على ذلك بنفسك، تعلَّمْ خدمةَ نفسِكَ بنفسك، فإنه دليلُ أدبٍ وعصامية، ومروءةٍ وتواضع.
- لا تكذبْ يا بني، فإن الكذبَ عار، ولا يليقُ بصاحبِ عقلٍ سويّ، فإنه تضليل، وقلبٌ للحقيقة، وخيانةٌ في الكلمةِ والدلالةِ والمعنى.
- إذا نجحَ العدوُّ في الوقيعةِ بين أخوين، فقد أضعفَهما، وسهَّلَ الطريقَ إلى ضربهما، والتخلصِ منهما.