خطوط دقيقة (590)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- طوبى لمن عملَ صالحًا، وأتبعَهُ بصالحٍ مثله، ولم يكتفِ بمرةٍ أو مرتين، ويكونُ هذا دأبَهُ حتى يفنَى عمره، فإن حياةَ المسلمِ ينبغي أن تكونَ هكذا.
- إذا آمنتَ بأن الإسلامَ حقّ، فلماذا لا تستقيمُ على نهجه، ولا تعملُ بأمره؟ ما فائدةُ إيمانِكَ الساكنِ والمغمور؟ ماذا تنفعُ به نفسكَ وغيرك؟ أهذه هي رسالةُ المسلمِ وشخصيته؟
- الأمورُ العقديةُ والثقافيةُ والمعرفيةُ عامةً مرتبطٌ بعضُها ببعض، فاليهوديُّ والنصرانيُّ لا يكتبان من خلفيةٍ ثقافيةٍ إسلامية، والملحدُ لا يكتبُ من ثقافةٍ إيمانية..
- أكملْ معروفًا قدَّمتَهُ حتى يكملَ نفعه، وتزدادَ به أجرًا، وهناك أعمالٌ لا يستفادُ منها إلا إذا كملت.
- صاحبُ الحاجةِ يكونُ مؤدَّبًا، فإذا سألَ أحسنَ السؤال، وإذا أُجيبَ إلى طلبهِ شَكر، وإذا لم يُجَبْ رجعَ ولم يتصرفْ بسوء، فإنَّ رزقَهُ لم يكنْ عند صاحبه.
- يا بني، لا تكنْ عبئًا على أبيك، ولا على أحدٍ من أصدقائك، أَرِهم منكَ عزمًا وقوة، وتعاونًا وتآزرًا، مما تقدرُ عليه، ولا تنظرْ إليهم فاغرًا فاكَ كهيئةِ الكسالَى أو الحمقَى.
- العجزُ في الإرادةِ أكثرُ مما هو في الجسم، فقد يُنجِزُ معوَّقٌ أعمالًا أتمَّ وأفضلَ من ذي جسدٍ صحيح.
- الجسدُ يتفاعلُ مع النفس، فإذا اضطربتْ ظهرتْ آثارهُ على دقَّاتِ القلب، وحركاتِ الجسد، وعلى أطرافِ اللسان، ونظراتِ العينِ ودلالاتها.
- استيقظْ على صوتِ الساعةِ المزعج، أفضلُ من أن تؤنَّبَ وتُزجرَ على صوتِ المديرِ وتُهان.
- العلاقةُ بين الزوجِ وزوجهِ فوق المصالحِ الشخصية، فإذا دخلت، تحركتِ البغضاء، وتقلقلتِ النزغات، وصعدتِ المشكلات..