خطوط دقيقة (589)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- عندما تكونُ مؤمنًا تكونُ دافئَ القلبِ مطمئنًّا، ممتلئًا بالنور، ويكونُ أُنسُكَ بنفسك، وبالنورِ الذي معك، وبالإيمانِ الذي تحمله، فلا تملّ، ولا تقلق.
- ليكنْ حظُّكَ من إيمانِكَ العمل، فإنكَ إذا لم تعملْ بقيَ إيمانُكَ نورًا حبيسًا في قلبك، لم يُفِضْ على جوانحِكَ كلِّها.
- إذا فهمتَ ما تقولهُ في صلاتِكَ، وخاصةً في الفاتحة، خشعتَ أكثر، وازدادَ إيمانك. ولمستَ الفرقَ بين صلاةٍ حاضرة، وأخرى شاردة.
- سرُّ الخشيةِ عند العابدِ هو عمقُ إيمانه، واستشعارهُ عظمةَ الله تعالى، وتصديقُ ما شرعَ من عقوبة، عاجلها أو آجلها. وسرُّ سعادتهِ بطاعةِ ربِّهِ هو لمحبَّتهِ له، والسعي لطلبِ رضاه.
- الهدايةُ والثباتُ من الله، ولا يعطيهما إلا لمن فضَّلَ دينَهُ وأخلص.
- السعيُ الجميلُ هو الحلالُ الذي لا كدرَ فيه، نتاجهُ ووصولًا إليه.
- قد تتفاجأُ بثروةٍ صارتْ من نصيبك، فهو رزق، وينظرُ الله إليك كيف تتصرفُ فيها. لقد فرحتَ بالثروةِ فلا تجعلها نكبةً على نفسك، ضعها في الحلال، وفيما يرضي الله.
- الزهدُ في الدنيا يعطيكَ فرصةً أكبر، ودفعةً أقوى للعبادةِ والطاعة؛ لأنك تتنازلُ عن بعضِ ملذّاتِكَ وكمالياتِكَ وهواياتِكَ الشخصيةِ لصالحِ دينك، ومستقبلِكَ الأُخروي.
- إذا كان القلمُ لا يرى، فإنه يكتبُ ويعبِّرُ عمّا رآهُ صاحبهُ والآخرون، فهو الكاتب، والناقل، والترجمانُ المعبِّر، وإن لم يَر.
- إذا اجتمعتِ الذئابُ وكشرتْ عن أنيابها، فإنها لا تسألُ عن حلالٍ أو حرام، إنها تريدُ أن تؤذيَ وكفى!