خطوط دقيقة (576)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الإيمانُ الذي يملأُ القلوب، ينيرُ الدروب، ويَشفي النفوس، ويرفعُ العزائم، ويأبَى المظالم، ويحبُّ التواضع، وينفرُ من الفواحش.
- ارجُ خيرًا، وتمنَّه، واعزمْ على فعله، تكسبْ أجرًا ولو لم تعمله، فإذا عملتَ كسبتَ عشرًا.
- إذا كان من أدبِ المحادثةِ ألّا تقطعَ حديثَ المتكلِّم، فإن من الأدبِ أيضًا أن تنتظرَ من يتكلمُ قبلكَ إذا كان أعلمَ منكَ أو أكبر، فإذا لم تجد، فتكلم.
- سبحانَ الذي وضعَ العطفَ والحنانَ في القلب، فتوهَّج، وأحالَ الجسمَ إلى لهيبٍ من المشاعر، كما تودِّعُ الأمُّ أولادها، ويودِّعُ الأخُ أخاه، وهو لا يعرفُ هل يلقاهُ من بعدُ أم لا؟
- من أمسكَ بالكتابِ فقد نفى عن نفسهِ شبهةَ العبثِ واللعب، وأثبتَ لها صفةَ الجدِّ والاجتهاد.
- شدَّ حبلكَ عند الحاجةِ إلى الشدّ، وأرخهِ عند الرخاء، حتى لا يبقَى مشدودًا فيضعفَ وينقطع، ولكن لا تفلته، وأبقهِ على أصله.
- لا ينفعُ أن ترفعَ رأسكَ عاليًا وجسدُكَ منحن. عالجْ ما تشكو منه ليستقيمَ أولًا ويَثبت، حتى تقيمَ منه رأسًا عاليًا.
- لا أدري من أيِّ أمريكَ أتعجب، من جدالِكَ المستمر، أم من شكاويكَ التي لا تنتهي؟! اتركهما، فإنه لا خيرَ فيهما. قلْ قولًا كريمًا، واشتغلْ بما ينفع، لتكونَ من المفلحين.
- إذا لم تفرقْ بين الاعتدالِ والشذوذ، أو لم ترَ به بأسًا، فأنت أقربُ إلى الشذوذِ منكَ إلى الاعتدال، أو أنك سائرٌ في دربه.
- إذا أنكرتَ جميلًا، فكأنك غدرتَ صديقًا.