خطوط دقيقة (570)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- سحائبُ الرضوان، على مَن أطاعَ الرحمن، وفضَّلَ طاعتَهُ على الهوى والعصيان.
- مهما تأدبتَ فلن تتأدبَ بمثلِ أدبِ القرآن، وكان رسولُنا صلى الله عليه وسلمَ خُلقهُ القرآن، فتدبَّره، وانظرْ مواعظه، وأخبارَ الأنبياءِ وسلوكَهم فيه، لتقتديَ بهم، وتتخلقَ بأخلاقهم.
- من تحرّى السنَّةَ في سمتهِ ومعاملته، وتأدبَ بها في سلوكهِ وسيرتهِ بين أهلهِ وجيرته، فقد حازَ فضائلَ جليلة، وحصَّلَ أجورًا عظيمة.
- خذِ العلمَ من أفواهِ العلماءِ والأدبَ من مجالستهم، ومن اكتفَى بمجالسةِ السفهاءِ فقد حصَّلَ جهلًا وضلالًا، وسفهًا وطيشًا، ودناءةً في الخُلق، وخدعةً ومكرًا في السياسةِ والمحاورة.
- إذا لم تعرفِ الحقَّ فاسألْ أهلَ الحقّ، وهم علماءُ الإسلامِ العاملون، ومفكروهُ ودعاتهُ الأكفاءُ المخلصون. ولا تسألْ أهلَ الباطل، ولا المنحرفين من المسلمين.
- من الحكمةِ أن تتئدَ إذا علا الصخبُ وبرزتِ الضغائنُ في الحواراتِ والمواقفِ والمجالس، فإن إصابةَ الحقِّ تكونُ بالتعقلِ والتشاورِ والتأنّي والهدوء، لا بالتسرّعِ والتعنّتِ والعنادِ والمكابرة.
- كثرةُ أوقاتِ الفراغِ عندكَ لا تدلُّ على حالةٍ صحية. ينبغي أن تملأها بما ينفع، فإنها تسرقُ من عمرك، وتملأُ نفسكَ بالهواجسِ والهمومِ والخيالاتِ الفاسدة، كما تسببُ الضجرَ والملل.
- الكتابُ سعيدٌ بكَ إذا احتضنتَهُ وقلبتَ صفحاته، ولولا ذلك لعلتهُ الغبرة، وسكنتهُ العَبرة، وبقيَ واجمًا وكأنه في حالةِ اكتئاب!
- البكاءُ ينفعُ الصغيرَ في تعاملهِ مع الآخرين، أما الكبيرُ فلا ينفعهُ ذلك، إلا في تبتله، أو همومٍ يخففُ بها عنه، بينه وبين نفسه.
- لا علاقةَ لكَ بطعمِ ورقِ الريحان، فأنت لا تريدُ منه سوى رائحته.