خطوط دقيقة (567)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- في كلِّ صباحٍ إشراقةٌ جديدة، وكأنها تقولُ للإنسان: نوِّرْ قلبك، وتفاءلْ من جديد، فإنك تستطيعُ أن توفقَ بين آهاتِكَ ومسرّاتك.
- إيمانُكَ بالله، وتوكلُكَ عليه، يقوّي إرادتك، ويشدُّ من عزمك، ويزيدُ من صبرك، ويُبعدُ عنكَ اليأسَ والتشاؤم.
- الجهادُ لن ينطفئَ في الإسلام، مهما حاولَ الأعداء، ومهما انتكسَ الجبناءُ وفلسفوا مواقفَهم، فإنهم جبناءُ، وكفى.
- تستطيعُ أن ترى مِن خلفِكَ كما ترى مِن أمامك، إذا قرأتَ في التاريخِ واعتبرتَ من الواقع.
- إذا طالَ الانتظارُ ارتختْ همم، وبقيتْ عزائمُ أخرى صامدةً قويةً مشرئبةً نحو هدفها، لم ينلِ الوقتُ من صمودها؛ لإيمانها القويِّ بما تصبو إليه.
- تعوَّذْ بالله من الجشعِ والشراهة، فإنهما داءانِ يصيبانِ النفس، فيَضربُها الطمع، فتَحسد، وتَبخل، وتأكلُ ولا تشبع.
- لا تَظلمْ حتى لا تُظلَم، وكنْ عادلًا في مسيرةِ حياتك، مع أهلِكَ ومَن حولك، فإنَّ في العدلِ راحةً لنفسِكَ وللناس. أما الظلمُ فظلماتٌ وفواجع.
- الذي لا يفرّقُ بين فكرٍ منحرفٍ وآخرَ مستقيم، كمن لا يكترثُ أو لا يفرّقُ بين هواءٍ فاسدٍ وآخرَ صحيّ. فهذا يضرُّ بالصحة، وذاك يضرُّ بالعقل.
- إذا كنستَ فاكنسِ القذَر، فإذا عكستَ وطردتَ الطيِّبَ والنقيّ، فقد خبت، فإن الإصلاحَ والتقدمَ يكونُ نحو الأفضل، أما الإفسادُ فخيبةٌ وخسارة.
- أيها الغافلُ المسوِّف، سيأتي اليومُ الذي لا ينفعُكَ فيه الطبيب، كما لا ينفعُ نفسه. فلا تسوِّف، وكفاكَ غفلة، فإن الموتَ آت.