خطوط دقيقة (557)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من خشيَ الله لم يكذبْ في بيعهِ وشرائه، ولم يرائ بعلمهِ وطاعته، وكان حذرًا من أن يقعَ في حرامٍ أو شبهة، وبعيدًا عن الظلمةِ وأعوانهم.
- كيف تشكو من فراغٍ أيها المسلم، وغيرُكَ يشكو من عدمِ توفرِ وقتٍ لإنجازِ أعمالهِ المفيدةِ وإسهاماتهِ الخيرية؟ هناك أمورٌ كثيرةٌ تستطيعُ أن تشغلَ نفسكَ بها، إذا كنتَ جادًّا ستبحثُ عنها.
- إذا اعتراكَ همٌّ فلتهرعْ إلى ذكرِ الله، والاستعانةِ به سبحانه، فإنه لن يردَّكَ خائبًا، إما راحةٌ في نفسك، أو إجابةٌ لدعوتك، ولو بعد حين. فاصبر، وتوكل، وتفاءل.
- كم بكى الآباءُ والأمهاتُ على أولادهم عندما مرضوا أو بَعدوا. وكم فرحوا وضحكوا عندما نجحوا وعادوا. أفراحٌ وأتراحٌ تختصرُ حياةَ آباءٍ وأمهاتٍ تعبوا وسعدوا!
- إذا كُسِرَ القلمُ نطقَ الرشّاش.
- إذا أُهينَ الكريمُ تصدَّرَ اللئيم.
- من تعمدَ تعليمَ أولادهِ خصالًا سيئةً لضروبٍ من المعيشةِ الحرامِ أو الإجرام، فقد زرعَ ألغامًا في بيئتهِ ومجتمعه، وعادَ بالضررِ عليه وعلى أهلهِ وأسرتهِ قريبًا.
- أمامكَ سلعتان، إحداهما جميلةٌ جذابةٌ ولكنها لا تدومُ سوى يومٍ واحد، وأخرى من جنسها تدومُ أيامًا ولكنها عادية، لا تجذب. أيهما تختار؟ وعلامَ يدلُّ اختيارك؟
- إذا سئلَ الشخصُ عن معلومةٍ أكثرَ من مرةٍ ضجر، ذلك أن الإنسانَ يسرعُ إليه المللُ إذا بقيَ في عملٍ رتيب، يكررُ أعمالًا أو حركاتٍ أو كلماتٍ مرات، فطلبَ التجديد.
- صورتُكَ وتقاسيمُ وجهِكَ صفحةٌ مقروءةٌ من واجهةِ نفسك، الفرحةِ أو الحزينة، المرهقةِ أو المريحة، القلقةِ أو المطمئنة، الصابرةِ أو الجزوع.