مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (555) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (555)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • سبحانَ ربِّنا الخالق، الذي أوجدَ الأشياءَ وأبدعَها مِن غيرِ مثالٍ سابق. البارِئُ الذي قدَّرَ الأشياءَ وأبرزَها إلى الوجودِ من العدَم. المصوِّرُ الذي أوجدَ صورةَ المخلوقاتِ وكيفيَّاتِها كما أراد.

  • من كانت له رغبةٌ في الإسلام، مع قصدٍ سليم، وعزيمةٍ أكيدة، هداهُ الله إليه ووفقه، فإذا تعرَّضَ لصعوباتٍ وثبت، أيَّدَهُ الله في إخلاصهِ وأعانَهُ على ثباته.

  • الإخلاصُ مطلوبٌ في كلِّ أمرٍ شرعيّ. وكنْ مخلصًا في كلِّ أعمالك.

  • صاحبُ الخُلقِ الأصيلِ تكونُ أخلاقهُ مغروسةً فيه، فيتعاملُ مع الناسِ بها، يعني أنها حاضرة، وعلى الخط. أما الذي يتشبَّه، فإنه يقفُ مرة، ويقعُ مرّات!

  • إذا تعددتِ الطرقُ إلى الهدفِ فاخترِ المستقيمةَ منها، فإن المعوجَّةَ منها تؤخرك، وقد ترديك، وغيرُها من الأوصافِ تشغلك، وقد لا توصلك.

  • الإبداعُ في الأمرِ الحسنِ حسن، وفي الأمرِ السيِّئِ سيِّئ.

  • كيف يجذبُكَ الجمال؟ كما تجذبُكَ وردةٌ وحيدةٌ دونَ الشجرةِ كلِّها!

  • لا تجعلِ الجوربَ مثلَ الحذاء، ففرقٌ بين ما يحمي رجلكَ من أشواكٍ ولسعات، وبين ما يحميها من أذًى خفيفٍ أو حرارةٍ وهواء. وهناك ما تستغني عنه، وما لا تستغني عنه.

  • الكتابةُ أمانة، يشعرُ بها صاحبُ العقيدةِ والمبدأ. وكلما كثرَ علمهُ شعرَ بمسؤوليتهِ أكثر، وعرفَ ثقلَ تلك الأمانة.

  • اللهم إني راغبٌ في دينِكَ فاهدني، وماضٍ في الدعوةِ إليه فسدِّدني، وعازمٌ على الدفاعِ عنه فثبتني، ومحبٌّ لأهلِ الرشادِ فأرشدني، وسالكٌ دربَ الإصلاحِ فأيِّدني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى