خطوط دقيقة (547)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- المعالي لا يعني التعالي. معالي الأخلاقِ يعني التواضعَ والتفاهم، والاحترامَ والتعاون، بالأسلوبِ المناسب، والكلامِ الملائم، والمقامِ اللائق.
- لا يحملُ همَّكَ مثلُ أبيكَ وأمِّك، وقد تكونُ نائمًا وهما يبثّانِ أحزانَهما عليكَ إلى الله، ويدعوانِ لك، ويتشاورانِ في أعمالِكَ وأحوالك، ويتحاورانِ في شؤونِكَ وشجونك.
- إذا مددتَ يدَ العونِ إلى الآخرين عند حاجتهم، مُدَّتْ إليكَ عند حاجتك. ولا تجزعْ إذا تأخَّرَت.
- الأمورُ تصيرُ إلى أحسنَ إذا أحسنت، وتصيرُ إلى أسوأَ إذا أسأت.
- اثنانِ لا يغفلانِ عنك: محبُّكَ وعدوُّك. واثنانِ لا يهمُّهما أمرك: غريب، وجافٍ.
- من دخلَ في حومةِ غضب، فكأنما ألقَى قشًّا على نار. ولن يخرجَ سالمًا، إلا إذا عزلَ نفسَهُ واعتذر. ولا يعودنَّ إلى ذلك.
- من برزَ في فنٍّ هابطٍ فهو في الحضيض، وإنْ شعشعَ وجهه، ولعلعَ صوته، ورنَّتْ نقوده، ولا يحسدهُ على مقامهِ إلا متدنٍّ مثله.
- يا بني، إذا طلبَ منكَ والدُكَ أمرًا فتبسَّمْ له، حتى لا يظنَّ أنكَ ممتعضٌ من طلبه، فالابتسامةُ اللطيفةُ تعني الرضَى والقبول.
- يا بني، كنْ فتىً عاقلًا سويًّا، تفرحُ لفرحِ إخوانِكَ وتحزنُ لحزنهم، ولا تفرحْ في موضعِ حزن، ولا تحزنْ في موضعِ فرح، فإذا فعلتَ مقتوك، ونظروا إليكَ نظرةَ ريبةٍ وتعجب!
- يا بني، كنْ متجاوبًا متألقًا، متفائلًا متبسمًا، متعاونًا منفتحًا، تتعرَّفُ على الآخرين بنفسيةٍ طيبة، وتحبُّ مساعدتهم والتفاهمَ معهم، وتدعوهم إلى الهُدَى بلطفٍ وحكمة.