خطوط دقيقة (541)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- إذا علاكَ الشيبُ فاستحِ من الله، وأقبلْ على طاعته، فقد أنذركَ بسني عمرِكَ وبياضِ شعرك، فإذا لم تفهمْ أو لم تفعل، فقد أبنتَ عن سوء.
- الحياةُ ليستْ نقطةً واحدةً حتى تقفَ عندها وتعطيها حقَّها، إنها محطاتٌ عديدةٌ تقفُ عندها وتفكرُ فيها، وهناك نقطةٌ أخيرة، تقفُ عندها ولا تتجاوزها، ففكرْ فيها كثيرًا.
- لا تندمْ على صنيعةِ معروفٍ ولو كانت في غيرِ محلِّها، فإنك تدري موقعها ممن وقعت في يدهِ ونتيجتها على تفكيره. المهمُّ أن تتابعَ مسيرتكَ الخيرية، ونيتكَ الحسنةَ في ذلك.
- التفكيرُ الهادفُ كتابٌ تقرؤهُ من صفحةِ الحياة.
- من جمعَ مكتبةً قيِّمةً فقد ادَّخرَ كنزًا عظيمًا لعمرهِ المتبقي، أو لأولاده، أو لمن تؤولُ إليه، فإذا أوصى بها فقد ادَّخرَ أجرًا أعظم.
- لا تدَّعي ما لا تعلمه، ولا ما تقدرُ عليه، بإمكانِكَ أن تكونَ إنسانًا سويًّا ومتواضعًا إذا ما قلتَ ما تعلمهُ فقط، ثم تسكتُ وتستمع، وتتعلمُ ما ينفعك.
- من سكتَ عندما يلزمُ الكلامُ ندم، كما يتكلمُ عند لزومِ السكوت، وهكذا الأمور، يُعطى كلُّ شيءٍ حقَّه، وبما يناسبه.
- إذا تراختِ الهمم، قلَّ العمل، وحلَّ الكسل، وكثرَ الكلام، وزادَ اللوم، وقلَّ الإنتاج، وزادتِ المتاعب، وتفاقمتِ المشكلات. فالفراغُ مضيعةٌ للوقت، والعملُ جدٌّ ومكسب.
- لا تسكبْ عبرةً على صديقٍ غدرَ بك، فلا يستحقُّ دمعةً ولا آهةً من آهاتك. ادعُ له بالأوبة، أو دعه، وكأنْ لم يكن.
- الشاذّون يستشهدون بالحالات الشاذّة، ويهتمون بها، ويحاولون أن يعمِّموها.