خطوط دقيقة (540)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- يُعرَفُ القائمون على الخيرِ بتسهيلِ الأمورِ وحلِّ المشكلاتِ لتيسيرها، ويُعرَفُ ذوو النياتِ السيئةِ بتعقيدِ الأمورِ وتصعيدِ المشكلاتِ وجعلِها معوِّقةً لأعمالِ الخير.
- فرقٌ بين من يتلذَّذُ بالعبادة، وبين من يستعجلُ في الصلاةِ وكأنها حملٌ يلقيهِ عن كاهله.
- لا يتكاسلُ عن الحقِّ واتباعِ الهدى إلا ضعيفُ الإيمانِ أو فاقده، فالحقُّ يُعتنق، والهُدى يُتَّبعُ من كلِّ ذي عقلٍ سويّ، ومن سوَّفَ فلا يُدرَى مصيره.
- يا بني، لا ترغبْ في الحرامِ ولو كان لذيذًا، وليكنْ امتثالُكَ لأمرِ الله ورسولهِ أحبَّ إليكَ من كلِّ شهوةٍ ورغبة.
- كما لا تأكلُ ما يضرُّك، ولا تشربُ ما يُمرضك، كذلك لا تقلْ كلماتٍ نابيةً تُكتبُ في سجلك، وأفعالًا سيئةً تُحاسَبُ عليها وتُعاقَبُ يومَ القيامة.
- ليس العجبُ من كافرٍ لا يتخلَّقُ بأخلاقٍ عالية، ولكنَّ العجبَ من مسلمٍ يتخلَّى عنها وقد علمَ فضلَها ولمسَ نفعَها.
- التحاورُ والتفاهمُ والتعاونُ موجودٌ بين النبلاء، ولو كانوا من أديانٍ وطوائفَ شتَّى، والأمانةُ والأخلاقُ هي التي تسودُ بينهم، وتحسِّنُ معاملتَهم.
- الكتابُ يعطيكَ معلوماتٍ من باطنِ الأرضِ وظاهرها وما علاها، وأنت جالسٌ على كرسيّ. فكم خدمَ الناسَ هذا الكتاب، وكم نفعَ الإنسان؟
- عاشقُ الكتبِ منهومٌ لا يشبع، إذا كان له وادٍ من كتبٍ ابتغَى له واديين وثلاثة.
- اللهم إنا نسألُكَ صومًا مقبولًا، وعبادةً خالصة، وطاعةً مطلقة، ومحبةً صافية، ونعمة دائمة، ومالًا حلالًا، وعلمًا نافعًا، ونصرًا مؤزرًا.