خطوط دقيقة (538)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الإيمانُ العميقُ طاقةٌ إيجابيةٌ عالية، تستخرجُ خيرَ كنوزِ النفسِ البشرية، وحميدَ أخلاقِها، ونفاسةَ معادنها، وأطيبَ روائحها، لتعامِلَ الناسَ خيرَ معاملة، وترسمَ على وجوههم أحسنَ ابتسامة.
- سعادةُ المؤمنِ في تطبيقِ شرعِ الله، وأن لا يكونَ تحت حكمِ كافر، أو ظالم، أو فاسق.
- إذا عرفتَ طريقَ الحقِّ فالزمه، فإذا ترددتَ أو نكصتَ فلا همةَ ولا عزيمةَ لديك، ولا شخصيةً قويةً عندك، ولا ثباتَ لك، ولا ثوقَ بك.
- الدنيا متلونة، إنها تقولُ عند الفرح: أنا معك، وإذا أردتَ زيادةً فأنا موجودة. ولكنها تقولُ عند الترحِ أيضًا: لا تظنَّني مسالمةً وهيِّنة، وهناك ما هو أصعبُ وأشدّ.
- من كانت طبيعتهُ العزلة، أو حبَّ الكتابِ وإيثارَهُ على الأصدقاء، لم يهمَّهُ بُعدُهم عنه، وجفوتُهم له، وبقيَ مفضِّلًا حياةَ العلمِ والتأمل، والتفكرِ والتدبر.
- ما يزالُ الشكُّ يعتلجُ في نفسِكَ حتى تطردَهُ أو يزحزحَكَ عن اليقين، فإذا تركتَهُ دونَ معالجةٍ عادَ بعد حين، وإذا تعوَّذتَ بالله من وساوسِ الشيطانِ ونفثاتهِ أعانكَ عليه.
- اثنانِ مفلسان في نفسَيهما، وإن بدوَا غنيَّين في مالَيهما: الأنانيّ، ومن لا خُلقَ له.
- إذا اجتمعَ الجهلُ مع أيةِ صفةٍ أخرى في الإنسان، فإذا كانت حسنةً ضيَّعتها، وإذا كانت سيئةً ضاعفتها. إنه من أبشعِ الصفات.
- هناك من يضعُ مصلحتَهُ فوق كلِّ اعتبار، ومن يضعُ دينَهُ فوق كلِّ اعتبار، فهل يستويان؟ وهناك مِن حولِكَ مَن يهمُّهُ هذا، ومَن لا يهمُّه، فلا يستويان كذلك، ولا يُعتبران.
- من كبَّلَ نفسَهُ بأفكارٍ سيئة، ونظرياتٍ فاسدة، وعاداتٍ بالية، فقد رزحَ تحت أثقال، ووضعَ عقباتٍ أمامَ هناءةِ النفس، وحُجبًا أمامَ نورِ الحق.