خطوط دقيقة (536)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- المؤمنُ سلاحهُ الأولُ هو الإيمان، وإيمانهُ يأمرهُ بالجهادِ عند اللزوم، فهو ينطلقُ عن وعي من مصدرٍ موثوقٍ وصادق، يثقُ به ويطمئنُّ إليه.
- أولُ الطريقِ هو حياتُكَ في الدنيا، أما آخرتها فعند الله، ليَنظرَ ما فعلتَ في حياتِكَ الأُولى، وليرتِّبَ عليها حياتَكَ الأخرى: إما جنة، أو نار. نسألُ الله السلامةَ والنجاة.
- جمالُ النفسِ في التزامِ الأدب، وصفاءِ القلب، وبهاءِ المزاج، وبشاشةِ الوجه، والتحببِ إلى الآخرين.
- إذا كانت حياتُكَ رتيبةً فلا تكسرها بعنف، حتى لا تشذَّ عنكَ نفسك، ولا يفرَّ منكَ خُلقك، ولكنْ بهدوءٍ وتدرج، وبما لا يسبِّبُ لكَ مشكلةً أخرى.
- إذا كثرَ الصراخُ والضجيج، فالزمْ أنت زاويةً وفكِّرْ بهدوء، لتتصرَّفَ بتعقل، بين رهطٍ جعلوا عقولَهم في حلوقهم!
- أيها الفتى، إذا عنَّفكَ والدُكَ فلا تظنَّ أنه يكرهُك، بل كرهَ فعلةً فيكَ أرادَ أن يصلحَها. فكنْ مؤدَّبًا في موقفك، وهادئًا في ردِّك، ولا تعدْ إلى ما نهاكَ عنه.
- الولدُ البرُّ النجيبُ يَنظرُ إليه الأبُ كقمرٍ في السماء، وكثروةٍ حقيقيةٍ مدَّخرةٍ له، في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة.
- اعرفْ حدودكَ أيها الفتى، فإنكَ إذا تجاوزتها تكونُ اعتديتَ على حدودِ آخرين، وجاءَ من يوقفُكَ عند حدِّك.
- لا تعاملْ زملاءكَ في العملِ كما تعاملُ إخوانكَ أو أبناءكَ في البيت، ولا تخاطبهم بالأسلوبِ نفسه، فليسوا أصغرَ منكَ رتبة، ولا هم أولادك. وإن لكلِّ ظرفٍ وحالةٍ ما يلائمهما.
- إذا لبستَ ثوبًا جديدَ بليَ بعدَ حين، وإذا قرأتَ كتابًا نافعًا بقيَ معك حتى آخرِ العمر.