خطوط دقيقة (533)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- إذا أحبَّ الله ورسولهُ أمرًا أحبَّهُ المؤمنون، وإذا كرهَهُ الله ورسولهُ كرهَهُ المؤمنون، ومن لم يفعلْ فقد أخلَّ بالإيمان، وعاكسَ وجهةَ الدين.
- من أدَّى السننَ والنوافلَ لم يخلَّ بواجب، ومن سكبَ العبراتِ ليلًا لم يرتكبْ جريمةً نهارًا.
- من أرادَ أن يخدمَ الناسَ ويساعدَهم حقًّا فإنه لا يغشُّهم في تجارته، ومن رآهُ فاعلَ خيرٍ فإنه لمصلحة، وفي أحسنِ الأحوالِ يكونَ خلطَ عملًا صالحًا وآخرَ سيئًا.
- تبدو أخلاقُ الرجالِ من خلالِ مخالطتهم الناس، أو عندما يتولَّون مناصبَ تتعلَّقُ بحقوقهم. ومِن دونِ ذلك لا يُعرَفون.
- من طلبَ منكَ فعلَ عملٍ حسنٍ فلا تردَّه، ولو بكلمةٍ طيبة، أو حركةٍ توحي بالإيجابِ أو الشكرِ أو الاحترام.
- الكتابُ يقرِّبُكَ من العلماء، فإنه مجالُ حديثِهم، ومحلُّ رغبتِهم، وساحةُ كرِّهم وفرِّهم.
- إذا تقاربَ الوفدانِ تآلفوا، وإذا تباعدوا تحاربوا، فإن التقاربَ يكونُ محبةً في الصلح، والتباعدَ يدلُّ على التباغض.
- من تغلَّبَ على بَغيضةِ نفسهِ انشرحَ صدرهُ للآخرين، ومن بقيَ حبيسَ عواطفهِ السلبيةِ لم يَصلحْ للاجتماعِ بهم.
- مَن جانبَ الحقَّ عاشَ حياةً همجية، وخاضَ في دروبِ الباطل، وأمعنَ في الفسادِ والإجرام. والمنقذُ: صراطُ الله المستقيم.
- حلولُ الظلامِ يذكِّرُ بظلمةِ القبر، فهو للنوم، أو للموت. نسألُ الله نورًا في قلوبنا، ونورًا في قبورنا، ونورًا على الصراطِ يقودُنا إلى الجنة.