خطوط دقيقة (526)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- المسلمُ يجددُ الدعاءِ بين كلِّ فينةٍ وأخرى، فهو محتاجٌ إلى توفيقِ الله؛ لتسديدِ خطواته، وتيسيرِ أمره، وحفظهِ من الشرورِ والفتن، ما ظهرَ منها وما بطن.
- ما عرفَ الأخوَّةَ والوفاءَ من لم يبالِ بأخيهِ المسلم، ولو لم يعرفه، فلم يسألْ عنه، ولم يتألمْ لألمه، ولم يساعدهُ وهو قادرٌ على ذلك.
- كلما طالَ الزمنُ كثرتِ الأحداث، ولكنْ هل تُحدَثُ معها الدروسُ والعبر؟ الواقعُ يقولُ إنها قليلة، كما هو ملاحظٌ من تصرفاتِ الإنسان، في تعاملهِ مع الأحداث، وخاصةً في الحروب.
- ليس الذي أضحككَ أَولَى من الذي أبكاك، فانظرِ السببَ المؤديَ إلى الضحكِ أو البكاء، وما يُستخلَصُ منهما، وسترى أنك استفدتَ عبرًا من الذي أبكاكَ أكثر.
- من زعمَ أنه سعيد، فإنه يتكلمُ عن حاضرٍ مؤقت، أو ذكرياتٍ مضت، ولا يستطيعُ أن يقولَ إنه سعيدٌ بعد لحظات، أو يومَ غد، وما بعده.
- من لم يستطعْ تجاوزَ تخصصه، فلم يطلعْ على معارفَ أخرى، ولم يتسلَّحْ بثقافةٍ عامة، فكأنما بقيَ على أكلةٍ واحدة، ولم يستسغْ سوى طعمٍ واحد.
- من ساءتهُ امرأةٌ ساءتهُ نساء، ومن أعجبتهُ امرأةٌ أعجبتهُ نساء.
- ركبَ رأسه، يعني رمى من رأسهِ بقيةَ عقل.
- عقولٌ تظلُّ تجادلُ في الفروع، وعقولٌ تتمسكُ بالأصولِ وتنظرُ إلى المقاصد. ويُعرَفُ بهذا عقلٌ من عقل، ونهجٌ من نهج، وهمةٌ من همة.
- إلى أعدائنا الجدد، الذين لا يعرفون تاريخنا وطبيعتنا وإيماننا وقرآننا. نحن ننامُ ولكننا لا نموت. اقرؤوا تاريخنا، واعرفوا ديننا جيدًا.