خطوط دقيقة (522)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- زيادةُ الإيمانِ تعني زيادةَ الحسنات، فإنها تبعثُ على العملِ الصالح، وتحثُّ على الزيادةِ من أعمالِ الخيرِ والبرّ، كما تزيدُ من المعروفِ والنصحِ والإرشادِ للناس.
- العافيةُ هي السعادة، عندما تكونُ معافًى في جسدِكَ وأهلِكَ ومالك، ولا يَطلبُ منك أحدٌ حقًّا له عليك.
- رفقًا بالصغيرِ والكبيرِ معًا، فإنهما اثنان: ملهوفٌ وذو مروءة، ومحتاجٌ ومغيث، وفاقدُ مالٍ وصانعُ معروف. فالحاجةُ قد تكونُ من الصغيرِ والكبير.
- لا تفتعلْ مشكلةً ولو كنتَ أهلًا لحلِّها، فكيف إذا لم تكنْ أهلًا؟ واعلمْ أن هناك مشكلاتٍ لا يقتصرُ أثرُها السيئُ على أمورٍ قريبة، والنارُ إذا أُشعلتْ لا يُتحكَّمُ في إطفائها.
- من الحكمةِ أن تهدأَ إذا غضبَ صاحبُك، فالغضبُ كالنار، وجمعُ النارِ إلى النارِ يزيدُ من مساحةِ الحريقِ ولا يطفئه.
- إثارةُ الفتنِ والخصوماتِ من صفاتِ الطبائعِ الفاسدة، ومن آثارِ التربيةِ السيئةِ والمنحرفة.
- دارٌ فيها مكتبة، كبستانٍ فيه ورود، وإحياؤها بما قرئ منها، كما يُنتفَعُ بثمارِ البستانِ إذا أثمر.
- الكتابُ النافعُ غنيمةٌ للمثقف، إذا أتى به نظر فيه أو سبرَ غوره، ووضعهُ في حرزٍ أمينٍ بعيدٍ عن عبثِ الأطفال، واحتفظَ بما يهمُّهُ منه في حافظته، فهو معهُ أينما حلَّ وارتحل.
- قلمُكَ لا يكتبُ إلا إذا أمليتَ عليه، فهي إرادتك، وأنت بذلك تملي على الملائكةِ الذين يحصون أعمالكَ ليكتبوا ما أردتَ وما اخترت. فانظرْ ما تقولُ وما تكتب.
- العلمُ يرفعُ صاحبَ الأخلاق، ومن اكتفَى بالعلمِ دونَ الخُلقِ فقد أغلقَ أبوابَ المحبةِ والاحترامِ إليه.