خطوط دقيقة (521)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- المسلمُ الملتزمُ بدينهِ أمميٌّ منفتحٌ على الآخرين، وليس قوميًّا عنصريًّا أو متعصبًا لقبيلة، ويندمجُ مع إخوانهِ من القومياتِ الأخرى وكأنهُ واحدٌ منهم؛ لأنهم مسلمون لا لأنهم قوميون.
- أكارمُ الناسِ وأكثرهم محبَّةً أقربُهم إلى العامَّة، وأكثرهم شعورًا بحاجةِ المظلومين.
- أنت تقدِّمُ الخيرَ للناسِ على قدرِ إيمانِكَ وهمَّتِكَ وشعورِكَ بالمسؤوليةِ تجاهَ الآخرين.
- تربيتُكَ الإيمانيةُ تحفزُكَ للعملِ بإخلاص، ومساعدةِ المحتاجين، وتقديمِ النصحِ للآخرين.
- مما يتميَّزُ به المصلحون قوةُ إرادتهم، وإصرارُهم على الإصلاح، ولو نالوا منه الأذى، مع أن الأمرَ قد لا يتعلقُ بهم، ولكنهم يريدون إصلاحَ أحوالِ الآخرين لشعورهم بالمسؤولية.
- تأكدْ ثم قل، ولا تكنْ عونًا في نشرِ الشكِّ أو الباطل. الحقُّ نورٌ والباطلُ ظلام، فإذا نشرتَ الحقَّ فقد نوَّرت، وإذا نشرتَ الشكَّ والظنَّ والباطلَ فقد أظلمت.
- موتُ الأصلِ لا يعني موتَ الفرع، وصلاحُ الأصلِ لا يعني صلاحَ الفرع. والعكسُ صحيح. كلٌّ مستقلٌّ بذاته، ومسؤولٌ عن فعله.
- من العُجبِ أن تصرَّ على حُسنِ صنيعِكَ ولو قالَ أهلُ الخبرةِ إنه لا تَصلح! ومن الكِبْرِ ألّا ترجعَ عن خطئكَ ولو قالَ أهلُ العلمِ إنه خطأ!
- إذا تأخرتَ عن أداءِ واجبٍ فقد أسأتَ إلى نفسِكَ وإلى آخرين، إن كانت لهم صلةٌ بالأمر. مع ما كتبَ الله عليكَ من إثم، وما يترتبُ عليه من عقاب.
- اللهمَّ إيمانًا عظيمًا يملأُ قلبي، وينيرُ دربي، ويعينني في الحياة، ويسددني عند مخالطةِ الناسِ وأداءِ العمل، فإنه لا هدايةَ إلا منك، ولا توفيقَ إلا بك.