خطوط دقيقة (510)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- المسلمُ لا يطمئنُّ قلبهُ إلا بالإيمان. وكلما زادَ إيمانهُ ازدادَ اطمئنانًا. وكلما عرفَ أنه اقتربَ من رضا الله اطمأنَّ أكثر. ورضا الله في طاعتهِ وتقواه، وفي ذكرهِ وحُسنِ عبادته.
- ما يزالُ المسلمُ بخيرٍ ما كان قانتًا لربه، ثابتًا على دينه، متمسِّكًا بكتابه، مطيعًا لسنَّةِ نبيِّه، مواليًا للمسلمين وناصرًا لهم، غيرَ مائلٍ إلى أعدائهم.
- لن تَسلَمَ من عيبٍ أو خطأ. فاستعنْ بالله دائمًا حتى تكملَ نقصًا فيك، واطلبْ من الله العونَ والتوفيق، فإنه {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}، واستغفرهُ من ذنوبك، {إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}.
- الذي أعطاكَ قادرٌ على أن يسلبَ منك. فلا تنسَ شكرَ الله على نعمته، فإنه لا ينسَى حالك.
- المسلمُ يؤمنُ بما بعدَ الموت، ويعلمُ أن هناك حسابًا، وثوابًا وعقابًا. ولكنَّ كثيرًا منهم مقصِّرون في الاستعدادِ لذلك اليوم؛ لانشغالهم العميقِ بالدنيا، ولضعفِ إيمانهم، ولامبالاتهم.
- سفينةُ الحياةِ تجري غيرَ مكترثةٍ بما يَعرضُ لها من معوِّقات، ولكنها لا تستطيعُ أن تتجاوزَ صخرةَ الموت، فإنها نهايةُ كلِّ حياةٍ على الأرض، وتتحطَّمُ عليها كلُّ السفن.
- الأمُّ ربيعُ الأولاد، والأبُ صيفُهم وشتاؤهم. وخريفُهم الطلاق.
- التفاهمُ ممكنٌ بين العدوِّ والصديق، فكيف بين الصديقِ والصديق؟!
- ليكنِ الكتابُ جزءًا مهمًّا في حياتِكَ العلميةِ والثقافية، تزدادُ به ثقافة، وترجعُ إليه عند الحاجة، وتتأكدُ به من معلوماتٍ سابقة.
- من ركبَ الموجَ رفعه، ولكنْ لا يلبثُ أن يضعَهُ بقوة. فليحسبْ كلٌّ حسابَ تصرفاتهِ ومآلها.