خطوط دقيقة (499)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- عندما تحسبُ حسابَ الوقوفِ بين يدي الله تعالى، وتعلمُ أنك سوف تُسألُ وتحاسَب، ستنظرُ فيما تفوهُ به من كلمات، وما تقومُ به من أعمال، فلا تجرح، ولا تكذب، ولا تغدر؛ حتى تأمن.
- لتكنْ همتُكَ في الإسلام، فإنه دينُ الله العظيم. وهو دينُ العلمِ والجهادِ والقوةِ والحضارة، ودينُ العدلِ والصدقِ والأمان، وهو منقذُ الإنسانيةِ من لهيبِ الأفكارِ ونتنِ النظرياتِ المغرضةِ والكاذبة.
- تتطابقُ الأفكارُ في الملَّةِ الواحدةِ إذا كانت أساسية، وتتقاربُ إذا كانت فروعًا، وإن تعددتِ الكتب، واختلفتِ البيئةُ والوطن. ولكنْ يبتعدُ بعضُها عن بعضٍ أو يتناقضُ بين ملَّةٍ وأخرى.
- الأبُ يخافُ على أولادهِ وبناتهِ أكثرَ مما يخافُ على إخوتهِ وآخرين من أهله. إنهم مهجةُ الفؤاد، وقطعةٌ من الروح.
- هل تعلمُ أنكَ تبدو جميلًا عندما تبتسم، وتبدو قبيحًا عندما تغضب؟
- يا ابنَ أخي، لا تجعلْ لكَ قلبين: أحدُهما للداخل، وآخرُ للخارج، فإن اتخاذَ وجهينِ للواحدِ يدلُّ على الكذبِ والرياءِ والنفاق، وهو ما لا يليقُ بالمسلم.
- أنت تستمتعُ عندما تأكلُ وتلعب، ولكنك تنساهُ عندما تنام! والنومُ لا ينقطعُ عنكَ يوميًّا. فأقللْ من الكمالياتِ فإنكَ تنساها بعد حين، وإنه أوفرُ لمالك، وأصحُّ لجسمك.
- الحديدُ قويّ، ولكن إذا لم يُستعملْ فما فائدته؟ وهكذا المبدعون والناجحون من كلِّ فئاتِ المجتمع، وبكلِّ تخصصاتهم، ما فائدتهم إذا لم يُستفَدْ من ذكائهم وأفكارهم وتجاربهم؟
- لا يكنْ عشقُكَ للكتابِ من ورقه، ولكنْ للسطورِ التي فيه، وتكونُ بذلك متعلقًا بالعلمِ على أيِّ شكلٍ كان، وبأيةِ وسيلةٍ كانت.
- من تخصصَ في علم، وتواضع، احترمَهُ الناس.