خطوط دقيقة (498)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- ارحمْ لتُرحَم، وإذا لم تَرحَمْ فلا تقلْ لمَ لم أُرحَم.
- بالرحمةِ تَنزلُ الرحَمات، فارحَموا تُرحَموا.
- العيشُ الكريمُ في العملِ الحلال، والإخلاصِ فيه، وتربيةِ الأسرةِ على الدينِ والخُلق، ومعاملةِ الجيرانِ باللطف، ومساعدةِ المحتاجين بحسبِ القدرة، والنصحِ للمسلمين عامة.
- يا بني، إذا ساعدتَ محتاجًا فلا تظنَّ أنك عملتَ المستحيل، وقمتَ بما لم يقمْ به الأوائل، واحمدِ الله أن خوَّلكَ هذا العمل، وجعلكَ أهلًا له.
- بعضهم كالقاموس! يعطي معنًى واحدًا لشخصهِ مرة، ويعطي معانٍ عدةً له عند آخرين!
- المثقفُ تهمهُ الفكرة، والأديبُ تهمه الصياغة. والذي يهمُّ طرفًا منهما يأتي في الدرجةِ الثانيةِ للطرفِ الآخر.
- مكتبتُكَ نجمةٌ تضيءُ منزلك، وثريّا تزينُها، وهي ذاكرتُكَ الثقافيةَ والتاريخيةَ التي ترجعُ إليها، ونديمُكَ إذا طالَ بكَ الليل.
- إذا غابَ الكتابُ حلَّ محلَّهُ الضحكُ واللعب، أو أخذَ مكانَهُ الأصدقاء، وبدأ الكلامُ ولم ينته!
- قد تخافُ من المجنونِ لأنك لا تعرفُ كيف ومتى يتصرفَ تصرفَهُ المجنون، ومدى أذيَّته، وكذلك الظالمُ الطاغية؛ لأنه يحكمُ بالمزاج، ولا ميزانَ لتصرفاتهِ وأحكامهِ الجائرة.
- ليس الطغاةُ وحدَهم لا يعتبرون، بل الشعوبُ أيضًا، ولذلك ترى العذابَ يصيبُ الإثنين. فمن سمحَ لهم بأن يحكموا؟ أو من انتخبهم؟ وإذا ظَلموا فلماذا ساعدوهم، أو سكتوا عنهم؟