مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (485) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (485)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • القرآنُ نور، ينوِّرُ قلبك، كما ينيرُ دربك، فتطمئنُّ نفسيًّا، وتمضي في طريقِكَ ثابتًا، مطمئنًّا إلى كونِكَ على حقّ.

  • ابعثْ رسالةً لمن تشاء، المهمُّ أن تكونَ أمينًا، صادقًا، ناصحًا فيما تقول، وأنت تهدفُ إلى الإصلاح، وتنوي الإخلاص، ولا تبتغي من ورائهِ أجرًا أو مصلحةً ذاتية.

  • النفوسُ تطمئنُّ إلى الكاتبِ كما تطمئنُّ إلى الكتابة، وتنقبضُ منها كما تنقبضُ منه.

  • ليس كلُّ ما تتمناهُ في الدنيا خيرًا لك، فلستَ مطَّلعًا على الغيب. وإذا أردتَ أن تستشرفَ المستقبلَ فخطِّط، وخذْ بالأسباب، ثم فوِّضْ أمركَ إلى الله، واستخر، وارضَ بما قسمَهُ لك.

  • حتى الأرضُ لا تتجمَّلُ في الخريف، وليس الإنسانُ وحده، فيهتمُّ في خريفِ عمرهِ بما ينفع، وما يوسِّعُ به قبره، وما يمهِّدُ لحسابه، وعِظَمِ أجره.

  • إذا ماتَ الغنيُّ ماتَ ذكره، إلا أن يكونَ محسنًا.

  • الصمتُ قد يعني ألفَ كلمة، إذا كان في ظرفه، كصمتِ بطلٍ في قيده، وقائدٍ في سجنه، وعالمٍ مكرَه، وفتاةٍ مرغَمة، وتهديدٍ بالاعتداءِ على عرضٍ وشرفٍ إذا تكلَّم!

  • الحياةُ الصاخبةُ تولِّدُ القلقَ والكراهيةَ والعصبية، ولا ترتاحُ الأعصابُ إلا في الجوِّ الهادئ.

  • من كبَّرَ من شأنِ لعبةٍ حتى سوَّاها جدًّا، وهوَّلَ من أمرٍ حتى جعلَهُ حربًا، وعظَّمَ حجرًا حتى سوَّاهُ جبلًا، ونفخَ في رمادٍ حتى جعلَهُ نارًا، فقد ادَّعَى ما لم يكن، وبالغَ حتى دخلَ بابَ الكذب.

  • أيها الظالمُ المتكبر، أنت تظلمُ ضعيفًا وتحتقرهُ لأنه لا يقدرُ على الدفاعِ عن نفسه، فانتظرْ نقمةَ الله في الدنيا، أو عقوبةَ ربٍّ قادرٍ قاهرٍ يومَ القيامة، فلا مخلَصَ لك من الحساب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى