مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (477) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (477)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • المؤمنُ ذو قلبٍ رحيم، فقد تأدَّبَ بأدبِ القرآن، وعرفَ ثوابَ الرحمةِ وأهميتها للفردِ والمجتمع. أما المجرمُ فذو قلبٍ قاس، لا يهتزُّ ضميرهُ حتى للجرائمِ التي فيها قتلٌ أو تعذيبٌ للإنسان.

  • الذي يستحيي يتردَّدُ كثيرًا أن يفعلَ أمرًا قبيحًا، والذي لا يستحيي لا يتردَّدُ في ذلك، ولا يتغيَّرُ وجههُ به، بل يكونُ عندهُ أمرًا عاديًّا! فالحياءُ خيرهُ عمّ.

  • عندما تكونُ غاضبًا، لا تستطيعُ أن تقولَ شيئًا حسنًا، ولا أن تكتبَ شيئًا جميلًا. وكفى به قبحًا.

  • من تذبذبتْ أفكاره، تفرَّقتْ أهواؤه، وتعثَّرتْ خطواته.

  • لا خيرَ لكَ في توسعةٍ تضيِّقُ بها على الآخرين.

  • ليس من الحكمةِ أن تخرمَ مروءتكَ بتقبيلِ يدِ أحدِهم أو رأسهِ من أجلِ حفنةِ دراهم، تدَّخرُ به قوتًا قليلًا، ولكنكَ تُذلِّ به وجهًا كريمًا، ولا ترفعُ به رأسًا.

  • من استظلَّ شجرةً غربية، أو فضَّلَ مائدتها، فقد آثرَ نهجها، ووالَى أهلَها، وصارَ من عبيدهم، ويكونُ بذلك قد عادَى ملَّةَ الإسلام، ودستورَ المسلمين، وغدا غريبًا عنهم.

  • الإنسانُ يتجاهلُ ويعاكسُ مصلحتهُ إذا لم يتخلَّ عن هواه. فالهوى قاتل. كلُّ الناسِ صاروا يعرفون أضرارَ الدخانِ على الصحةِ وما يسبِّبهُ من الأمراض، ولكنَّ الكثيرَ جدًّا ما زالوا يدخنون!

  • هناك من يريدُ أن يكسبَ عقلك، وهناك من يريدُ أن يستأثرَ بمالك، وهناك من يريدُ أن يزيحكَ عن دينك، فانظرْ ما تعطي، ومن تعطي.

  • المطالعةُ ليستْ متعةً فقط، ولو كانت فنًّا وأدبًا، أو معارفَ وعجائب، وتاريخًا وآثارًا، فإن هذا كلُّهُ يتعلَّقُ بأمور، ويحفرُ في النفس، ويولِّدُ أفكارًا، ويحفِّزُ عواطف، ويكوِّنُ اتجاهات، ويشجِّعُ ممارسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى