خطوط دقيقة (466)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- أكبرُ أسبابِ نشرِ الإسلامِ هو الدعوة، بأساليبها ووسائلها المتنوعة، والسلوكُ الحسن، والمعاملةُ الطيبة، والخُلقُ العالي، والصدقُ والإخلاصُ في القولِ والعمل.
- يرون الدعوةَ صعبة، ولا يتصورون فرحةَ الداعي وسعادتَهُ عندما يهتدي على يديهِ كفرةٌ وعاصون ومجرمون كبار، ولا يقدِّرون الثوابَ العظيمَ الذي ترتَّبَ على دعوته.
- كنْ من أنصارِ الحقّ. ثقْ بهم، وشاورهم. ولا تكنْ من أنصارِ الظلمة، الذين يحرِّفون الكلمَ ويؤوِّلون النصوصَ لأسيادهم، ويقبلون المالَ الحرام، فإن الله يحبُّ الحقَّ وأهله، ويَبغضُ الباطلَ وأهله.
- قد لا يظهرُ الحقُّ للباحثِ عنه في حينه، ولكنهُ عندما يظهرُ يكونُ ساطعًا، ويأخذُ بمجامعِ قلبه. إن للحقِّ سحرًا في القلوبِ المؤمنة، وإن كانت تبغضهُ قلوبٌ فاجرة.
- أدبُ الكلامِ لا يقلُّ أهميةً عن أدبِ الطعامِ والزيارة، وأساسهُ الصدق، وهدفهُ النفع، وحلاوتهُ في الأسلوب، وأثرهُ في الظرفِ المناسب.
- لا يعفو عن المسيءِ إلا صاحبُ خُلق، ومن عفا لمصلحةٍ فلا بأس، على أن يكونَ عدلًا.
- من تحرَّى الحلالَ نفعَ نفسه؛ لأن أكلَ الحرامِ ذنب، ومن لم يتحرَّه، ولم يأبهْ بالشبهات، تراكمت ْ عليه الذنوب، واحتاجَ إلى مضاعفةِ جهودهِ ليرفعَ مستوى حسناته.
- إذا لم تزدْ محاسنُكَ على مساوئكَ فأنت في خطر! وبإمكانِكَ أن تعرفَ الخللَ في هذا من معظمِ ما تقضي به وقتك، ومِن أكثرِ مَن تجالسهم، ومِن مصادرِ كسبك.
- الفنُّ الجميلُ قد تكونُ وراءهُ يدٌ قبيحة!
- يا بني، إذا تأثرتَ بنصائحِ والدك، ولمستَ نفعَها، فانصحْ بها أولادكَ أيضًا، حتى يستمرَّ التواصي بين الأجيال، ويتوارثوا الأدبَ والخُلق، وإنه لنعمَ التربية.