مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (459) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (459)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • من أصبحَ ذاكرًا لله، قائمًا بما فرضَهُ عليه، مفوِّضًا أمرَهُ إليه، متقوِّيًا بقوَّته، متوجِّهًا بوجههِ إليه، كان في حفظهِ وعنايتهِ سبحانه.

  • نداءُ الله أَولَى بالإجابةِ من نداءِ الوالدِ والولد، إلا ما رخَّصَ فيه الشرع. فالزمْ طاعتَهُ سبحانهُ قبلَ أن تمرضَ أو تموت، فإنكَ ستُسألُ عن سببِ عدمِ الاستجابة.

  • لا بدَّ من العقلِ مع الدين. انظرْ إلى الفرقِ الدينيةِ وما تدينُ به من هوًى وباطل، وما تفعلُ بنفسها في زياراتها ومناسباتها!

  • ما باعَ أحدٌ دينَهُ إلا واشترى به هوى!

  • إذا رغبتَ في الحقِّ بحثتَ عنه وتعبتَ لأجله، وإذا كنتَ صادقًا مع نفسِكَ التزمتَ به. وإذا رغبتَ في الباطلِ جاءكَ سهلًا، وربما متلبِّسًا بثوبِ الحقّ. فكنْ حذرًا.

  • الصدقُ أخو الإخلاص. وهما يقترنانِ بالأعمالِ والأقوال، فمن رأيتَهُ صادقًا فإنه يُخلصُ لك، ومن رأيتَهُ مخلصًا كان صادقًا معك.

  • يقالُ للمتشائمِ (سوداويّ) لأنه ينظرُ إلى الحياةِ نظرةً سوداءَ مظلمة، ويَحكمُ على ما يرى من خلالِ هذا اللون، وكأنه لا توجدُ ألوانٌ زاهيةٌ في الحياة!

  • يا بني، إذا كنتَ تبغي السلامةَ من منغصاتِ الدنيا وآثامها، ومِن فزعِ يومِ القيامةِ وحسابها، فأطعِ الله ورسولَه، وتشبثْ بأحكامِ الشرعِ الشريف، ففي ذلك الأمنُ والفوز.

  • يا بنتي، تلبَّسي بآدابِ الإسلام، لتُقبلي على ما رَغَّبَ فيه، وتبتعدي عمّا نفَّرَ منه ونهى عنه، ففي ذلك الاستقامةُ والالتزام، وفي ذلك الفوزُ والنجاة.

  • أيها الولد، احفظِ الأناشيدَ الإسلاميةَ الجميلةَ وردِّدها، بدلَ أن تردِّدَ الأغاني وتستمعَ إلى الموسيقى، ففي الأناشيدِ حماسٌ وأدبٌ كثير.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى